الواقع الحياتي لكل شرائح المجتمع بدون استثناء متجه إلي أسفل السافلين في أغلب الأحيان وقد يرتفع في بعض الأحيان!!, والتناقضات هي السمة الوحيدة لبني البشر.. وهي الأسرع والأفعل لسبل التشرذوم والتناحر.. والعصيان والتفكر.. فهي المهمة الأولي( للهو الخفي) لتأجيجها دون ملل من بدء الخليقة إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها ليكون الحساب للنفس التي ألهمها فجورها وتقواها. فالنظام السابق وجد غايته وضالته( اللهو الخفي), وراق له الحال للعب علي أوتار التناقضات الكامنة ليحيل حياة المصريين فسادا وإفسادا, بانجازات الفاسدين والمفسدين, وينخر في عصب شبابها المتحمس والطموح والمتدفق بالحيوية والوطنية, ليحقق مصالحه الذاتية الداخلية والخارجية, ويحرم مصر وشعبها من الأمل والمستقبل المأمول, ويسقط شبابها في شباك الشك والتخوين, فأين هم الآن بمكرهم؟! أليس الله خير الماكرين( نعم).. لقد خسر شباب مصر الكثير بسبب اللهو الخفي.. حيث إنهم بلا هدف جمعي واضح ومحدد المعالم, وناهيكم عن افتقادهم للقيادة والتنظيم والخبرة السياسية اللازمة للحراك الحزبي لكسب ثقة جموع المواطنين, وتعددت الائتلافات والحركات والمنظمات والجمعيات الوافدة والحاضرة بحقائبها الواردة من الخارج البعيدة كل البعد عن واقع الشارع المصري فتاه الشعب.. وتاهوا هم في أنفسهم وراء الحرية والعقيدة المدعومة بالمال المشبوه والأعلام المأجور والديمقراطية طمعا في جزء من الكريمة أو منصب أو شهرة فضائية( التعصب والتضليل), منشغلين عما يدور خلف الحدود المصرية من المتربصين, وآخرون يزرعون ألغام الفتن بين أطياف الشعب, وتدمير اقتصادنا, رغبة في عقابنا, علي ثورتنا النقية وشعبنا العظيم وجيشنا الباسل للوصول بنا إلي قبول الشروط أو الوصول للهاوية. بشفافية.. إن شاء الله وبإذنه لن ولم ينالوا من عظمة مصر, ووفاء شعبها وجيشها, وسواعد أبنائها وشيوخها ونسائها وشبابها التي تبني بالعلم لفتح آفاق المستقبل.. وتنطلق الحرية المسئولة ولا للفوضي المدمرة, ونعم للديمقراطية الحقيقية.. وانطلاق ودعم اقتصادها القائم علي إمكانياتها لتظل دائما مصر بلد الأمن والأمان حماك الله. [email protected] المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم