خدعونا فقالوا.. سلمية سلمية!! نفاجأ بواقع عدواني عبثي مخز بل محزن.... من هم: هل هم فلول النظام.. لا أعتقد فهم هش بلا عقيدة. هل هم توابع القاعدة وأخواتها.. لا أظن فليس لهم جذور. هل هم مبعوثون من حماس وفصائلها.. الشواهد تؤكد. هل هم من بقايا الفكر الجهادي.. طموح وارد. هل هم المثقفون والسياسيون.. لا وأين هم. هل هم المنظمات والاحزاب الساعية لدولة دينية.. لن يسمح لهم. هل هم مشعوزو السياسة الجدد.. نعم والدور مشبوه. هل هم العاطلون فكريا.. ومعدومو الحس الوطني بلا عقيدة دينية أو ثقافية أو اقتصادية أو فنية أو حماسة رياضية.. نعم هم روافد وأدعياء الثورة. هل هم مغاوير البلطجية القدامي والبلطجية الجدد بأنواعهم.. نعم وهم المستفيدون. هل هم أسر الشهداء.. لا وألف لا. هل هم شباب واع متحمس.. لا ومليون لا. كل هؤلاء يتزاحمون علي (المليونية) في برنامج أسبوعي كل يوم جمعة تحت مظلة الإعلام المأجور والمأثور والمنظمات الحقوقية المشبوهة والممولة من الخارج بالتعاون مع بعض من الداخل.. بصورة عبثية لا معقولة سعيا وراء إفقاد مصر دورها الرائد والمحوري والوطني في المنطقة والعالم بالاضافة الي تاريخها.. ليذوب شعبها العظيم في الجهل والفقر والمرض.. أو في مستقبل غامض لايحمد عقباه!!. بشفافية ادعوا معي.. اسلمي يامصر من كل عبث خارجي أو داخلي وكل المصريين الذين شربوا من نيلها العظيم وضحوا بأرواحهم من أجل قضايا الشرق الاوسط.. لتبقي مصر منبع الاستقرار والأمن للمنطقة. [email protected] المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم