شاب عمره 25 عاما يعانى من الفشل الكلوى منذ 7 سنوات نتيجة انسداد أوردة الكبد، وأجريت له جراحة زراعة كبد جزئى من متبرع حي، وخرج من المستشفى فى منتصف الشهر الماضى بعد قضاء شهر كامل به.. وقد تكلفت الجراحة ما يقرب من ثلاثمائة ألف جنيه بخلاف ثمن الأدوية والأشعات والتحاليل اللازمة له قبل وبعد إجرائها، وهو الآن تحت العلاج المنتظم.. ويتناول أدوية عديدة من بينها «بروجراف 1 مجم» و«مينورتك 360» وتتكلف فاتورة علاجه شهريا اثنى عشر ألف جنيه، وهو من أسرة متوسطة الحال، فوالده موظف وراتبه لا يتعدى ثمانمائة جنيه، كما أن والدته تعمل فى إحدى الجهات وتتقاضى راتبا بسيطا ومجموع دخلهما يكفى بالكاد متطلبات الحياة المعيشية، ولم يعد بمقدورهما توفير نفقات علاجه الباهظة، كما أنه حديث التخرج حيث حصل على ليسانس آداب هذا العام، وقد حالت ظروفه الصحية دون أن يطرق أبواب البحث عن عمل.. وأنفق والداه ما يملكان فى سبيل توفير تكلفة الجراحة التى خضع لها بعد أن ساهمت الجامعة التى كان يدرس بها بمبلغ مائة وخمسين ألف جنيه وجمعا باقى التكلفة من أصدقائهما وأقاربهما.. ومازال الابن تحت العلاج والمتابعة الدورية.. ويحتاج إلى فحوص طبية، وأدوية غالية الثمن.. وضاقت الدنيا بوالديه.. وأصبحا مكتوفى الأيدى لا يعرفان كيف يوفران متطلبات علاجه.. إيناس الجندى