قوى ثورية وحزبية:إرهاب الإخوان يستهدف إجبار الدولة على التفاوض

أكدت قيادات حزبية وشبابية أن إصرار تنظيم الإخوان الإرهابى على مواصلة التظاهر هدفه احداث بلبلة فى البلاد واستهداف جهاز الشرطة وتنفيذ مخطط دولى لإحداث الفوضى والتخريب فى مصر.
وقال هيثم الخطيب المتحدث باسم ائتلاف «شباب الثورة» إن اصرار الإخوان والحاحهم على التظاهر واستمراره له هدفان على الصعيدين المحلى والدولي.. فمحليا يشكل التظاهر عملية استهداف للشرطة وإرهاق للدولة.. وتظاهر بأنهم يسلكون المسار الثورى ضد السلطة.. فى حين أن الواقع يؤكد أنهم لا يبحثون إلا عن السلطان الذى فقدوه فى ثورة الشعب عليه فى 30 يونيو، كما أنهم يحاولون التظاهر أمام العالم بأن اسلوبهم سلمى بعيد عن العنف بيد أن الواقع يؤكد تشكيلهم ميليشيات مسلحة تصنع وتزرع القنابل فى أوساط المدينة لإثارة رعبها، كما أنهم لم يشجبوا أى أعمال إرهابية.. وخارجيا يسعى تنظيم الإخوان الإرهابى لاشعار أمريكا بأن الشارع المصرى غير مستقر وأن النظام الجديد يعانى صعوبات وقلاقل أملا فى ألا تقيم الولايات المتحدة الأمريكية علاقات جيدة مع مصر وتضغط لأجل اجبار السلطة الجديدة على التفاوض مع الإخوان ليشاركوا فى المشهد السياسى مجددا.
فيما أشار عمرو على القيادى بشباب جبهة الانقاذ الى أن الإخوان يسعون لتكرار مشهد 25 يناير باستهداف جهاز الشرطة والقضاء على معنوياته.. فضلا على محاولات كسب الوقت لإجبار الدولة على التفاوض معهم وانتقد البطء فى اصدار قانون الإرهاب لمواجهة هؤلاء الإرهابيين.
ورفض أحمد السكرى منسق التحالف الثورى لبناء الوطن دعاوى الجماعة الإرهابية لاقتحام الميادين وإصرارهم على العنف وإراقة دماء المواطنين متسائلا لماذا لا تؤخذ دعاوى الجماعة الإرهابية على محمل الجد مع أن جهاز الشرطة المصرى قادر على التعامل مع هذه الجماعة الإرهابية، وعلى الجانب الآخر تعمل كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة على اثارة وتخويف الشعب المصرى بل هذه الوسائل تؤصل هذا الشعور عند المواطن.
وأوضح السكرى أنه يجب على مؤسسات الدولة كلها التصدى لهذه الجماعة الإرهابية وترك مهمة التعامل مع الإخوان للداخلية والجيش لأن هذه المؤسسات الوطنية هى الجهات المنوطة للتعامل مع الإرهاب ومكافحته.
وسوف يطلق التحالف حملة تحت شعار إعلام وطنى إعلام بناء هدفها كشف أى قناة إعلامية أو جريدة أو موقع إلكترونى يعمل على هدم مؤسسات الدولة ويوجه الى الرأى العام الأكاذيب وسننشر تقارير دورية بأسماء الوسائل الإعلامية الهدامة.
ومن جانبه أكد محمد عطية عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية الوطنية أن تظاهرات الإخوان ليست من أجل عودة المعزول محمد مرسي، وإنما تهدف لكسب أكبر فرصة من الوقت لإعادة تنظيم الجماعة من جديد بعد أن افتقدوا الكثير من قدرتهم على التنظيم، ولم يعد الشعب متعاطفا معهم مطالبا الدولة بالإسراع بالقبض عليهم خاصة أن هناك قيادات لإخوان بالمحافظات وبعض العناصر الفعالة بالجماعة يعتبرون همزة الوصل الحقيقية الآن ما بين التنظيم الدولى للجماعة وباقى أعضاء الجماعة الذين يتلقون الأوامر والتعليمات وقال معتز محمود نائب رئيس حزب المؤتمر إن إرهاب جماعة الإخوان دليل فشلهم فى الحشد وتاريخهم يشهد بدمويتهم ويستهدفون الأبرياء للوصول للحكم وأشار صفى الدين خربوش أمين عام حزب الشعب الجمهورى الى أن المباراة مع الإخوان أنتهت وخرجوا من المشهد السياسى بعد إعلان خريطة المستقبل وهم على يقين بأن تظاهراتهم لن تعيد مرسي.
وأضاف المستشار محمد سليم نائب رئيس المجلس القومى للقبائل المصرية فى بيان أمس، أن ما تقوم به الجماعة الإرهابية محاولات يائسة منها لإثارة الفوضى فى البلاد وإفساد احتفالات الشعب المصرى بالذكرى الأولى لثورة 30 يونيو، لافتا الى أننا سنظل نحتفل بثورتنا وسيذكر التاريخ وقفة المصريين ضد الحكم الفاشي.