أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أمس رسميا أن باب الترشح للانتخابات، التى ستجرى يومى 26 و27 مايو المقبل، أغلق على مرشحين هما: عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع السابق، وحمدين صباحى. وقال المستشار عبدالعزيز سالمان الأمين العام للجنة إنه تم إغلاق الباب فى تمام الساعة الثانية ظهرا، مشيرا إلى أن بعض المواطنين تقدموا بطلبات لمد أجل الترشح، وأنه تم حفظها جميعها. وكشفت فى مؤتمر صحفى عالمى عن أنه سيتم قبول الاعتراضات من المرشحين غدا وبعد غد، من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثامنة مساء، كما تم إدراج بعض الرموز الانتخابية الجديدة، وبدء تسجيل المواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى غير موطنهم الانتخابى، من 26 أبريل وحتى 8 مايو. وقال: إن اللجنة تسلمت التقارير الطبية للمرشحين، وإنها قررت قبول متابعة 6 منظمات دولية الانتخابات، وجار فحص طلبات 120 منظمة محلية. وستبدأ اللجنة خطواتها الإجرائية، بفحص الاعتراضات والفصل فيها من 24 إلى 26 أبريل، ويخطر غير المقبولين يوم الأحد 27 أبريل، على أن تتوالى إجراءات التظلم والطعون فى أيام متتالية، ويتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين لرئاسة الجمهورية وفقا لأسبقية تقديم طلبات الترشح 2 مايو، على أن تنشر فى الجريدة الرسمية وصحيفتى «الأهرام» و«الأخبار»، ويختار كل مرشح رمزه الانتخابى يومى 3 و4 مايو، وتبدأ حملات الدعاية لهما من 3 مايو إلى 23 من الشهر نفسه. يذكر أن المشير عبدالفتاح السيسى كان أول من قدم أوراق ترشحه، وانتهت اللجنة من فحص المستندات المقدمة منه. ونماذج التأييد المحررة له وعددها 188 ألفا و930 مؤيدا. فى غضون ذلك، كلف المرشح عبدالفتاح السيسى لجنة الشباب بحملته الانتخابية الرسمية بإنشاء بنك للأفكار لصغار المخترعين، ودعت الحملة المركزية للسيسى الأحزاب الداعمة له إلى الالتزام بتوقيتات الدعاية الرسمية. بينما قال السفير معصوم مرزوق، المتحدث باسم حملة حمدين صباحى، إنه يجرى حاليا الإعداد لبيان سيلقيه صباحى عبر التليفزيون المصرى. مشيرا إلى أن حمدين يراجع البرنامج الانتخابى له حاليا قبل طبعه نهاية الشهر الحالى، وذكرت مصادر بالحملة إنه سيتم خلال أيام وضع خطة العمل الجماهيرى. من جهته، أكد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والإدارية أنه تم تكليف جهاز التفتيش والرقابة بالوزارة بالنزول ميدانيا لجميع المحافظات، للتأكد من اكتمال استعداداتها للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، مشددا على وقوف الحكومة على مسافة واحدة من جميع المرشحين.