تغلق اليوم، لجنة الانتخابات الرئاسية، باب قبول طلبات وسائل الإعلام الراغبة فى متابعة الانتخابات الرئاسية، والمحدد لها يوما 26 و27 مايو المقبل، وقال المستشار عبدالعزيز سالمان، الأمين العام للجنة، إنه سيتم تشكيل لجنة لفحص طلبات وسائل الإعلام، على أن يتم منح كل وسيلة إعلامية رقماً كودياً يتم بموجبه تسجيل بيانات الإعلاميين والصحفيين على موقع اللجنة. وأضاف «سالمان» ل«الوطن» أن اللجنة لم يتقدم إليها سوى مرشح واحد فقط هو المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع السابق، والذى تقدم بأوراق ترشحه بصورة رسمية، موضحاً أن اختيار المرشحين للرموز الانتخابية التى حددتها اللجنة، سيكون وفقاً لأسبقية تقدم كل مرشح بأوراق ترشحه كاملة واعتمادها من قبل اللجنة. وقال إن لجنة الانتخابات الرئاسية تلقت حتى الآن أوراق 120 منظمة وجمعية أهلية محلية لمتابعة سير العملية الانتخابية، موضحاً أنه تم تشكيل لجنة من الأمانة العامة لبحث أوراق تلك الجمعيات للتأكد من استيفائها للشروط التى حددتها اللجنة لمنحها تصاريح متابعة الانتخابات الرئاسية. وأوضح أن التعقب والتحرى عن انتماء بعض الجمعيات والمنظمات لتنظيم الإخوان، هو أمر لا يدخل فى نطاق اختصاص لجنة الانتخابات الرئاسية، وإنما هو مسئولية وزارة التضامن الاجتماعى باعتبار أنها مسئولة عن منح خطابات الاعتماد للمنظمات والجمعيات التى توجه إلى لجنة الانتخابات الرئاسية لتمكينها من متابعة العملية الانتخابية. فى السياق ذاته، قالت مصادر بالمجالس الطبية المتخصصة، إنه سيتم خلال 48 ساعة تحديد لجان طبية لتوقيع الكشف على 2 من المرشحين المحتملين للرئاسة، والذين تقدموا بتظلماتهم إلى المجالس الطبية أمس، وكانت المجالس رفضت من قبل تظلمين لمرشحين تم توقيع الكشف الطبى عليهما. فى سياق متصل، كثفت حملة المرشح المحتمل حمدين صباحى، من تحركاتها داخل مكاتب توثيق الشهر العقارى لجمع إقرارات التأييد المطلوبة لترشح «صباحى»، وذلك مع قرب غلق باب الترشح، والمحدد له 20 أبريل الحالى، وعجز «صباحى» عن جمع إقرارات التأييد المطلوبة فى عدد من المحافظات، وفقاً لما أعلنته حملته الانتخابية. وقال حسن شكرى، منسق حملة حمدين صباحى بالجيزة، إن هناك نقصاً فى عدد الإقرارات المطلوبة فى بعض المحافظات، وهو ما يعوق ترشح حمدين صباحى رسمياً.