وعد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بمساواة الرياضيين ذوى الاحتياجات الخاصة بالرياضيين الأسوياء فى مكافآت الفوز فى البطولات صحح موقفا خاطئا دام سنوات وسنوات, محت ظلما كبيرا طالما عانى منه الأبطال الذين رفعوا اسم مصر عاليا فى المنافسات الدولية و أخرها بطولة العالم لرفع الأثقال التى فازت فيه مصر ب11 ميدالية متنوعة منها أربع ذهبيات وخمس فضيات وميداليتان برونز بعد منافسة قوية مع أبطال 50 دولة من مختلف دول العالم. هذا الوعد أعاد البسمة والأمل إلى نفوس هؤلاء المظلومين الذين يستحقون كل التشجيع وأزال من نفوسهم الإحساس بالظلم الذى تحملوه بشجاعة, ويؤكد أن نظرة المجتمع إلى تلك الفئة التى همشت كثيرا قد تغيرت وذلك بمنحهم حقوقهم كاملة وهى رسالة مهمة تؤكد تغيير ثقافة وسلوك أفراد المجتمع سينعكس ذلك دون شك على تطوير أداء اللاعبين أصحاب الانجازات والتى فاقت بكثير ما حققه الرياضيون الأصحاء فى المحافل الدولية و الاوليمبية رغم المنافسات الشرسة التى تهتم برياضة المعاقين وتسخر لهم كافة الإمكانات وهذا يظهر بوضوح فى أعداد الدول التى تشاركها فى هذه البطولات..ويكفى أن نعلم أن أبطالنا ذوى الاحتياجات الخاصة حصلوا على 15 ميدالية متنوعة منها 4 ذهبيات ومثلهم 4 فضيات و7 برونزيات وسط منافسة مع أبطال و بطولات 162 دولة. مشاركة المرأة فى المصرية فى منافسات ذوى الاحتياجات الخاصة ايجابية و يكفى أن نعلم أن بطلتنا الرباعة فاطمة عمر استطاعت أن تحرز لمصر 4 ميداليات اوليمبية فى أربع دورات اولمبية فى دورة سيدنى 2000 و أثينا 2004 و بكين 2008 و لندن 2012 وهى أمل مصر فى ذهبية دورة اولمبياد ريودى جانيرو بالبرازيل 2016 إضافة إلى إحرازها أكثر من ذهبية فى بطولات العالم منذ عام 1997 بسلوفاكيا وحتى إحرازها ذهبية بطولة العالم لرفع الأثقال التى أقيمت خلال الأيام الماضية بدبي..كل هذه الانجازات حققتها بطلتنا الذهبية دون أن يشعر بها احد. مرة أخرى أقول شكرا للمهندس خالد عبد العزيز الذى رفع الظلم عن هؤلاء الأبطال الذين حققوا الكثير لمصر وتمنياتى لهم بمزيد من الانجازات وأملى أن تهتم بهم وسائل الإعلام وتلقى المزيد من الضوء على انجازاتهم التى همشت كثيرا. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين