حلويات دمياط بالاصح «المشبك الدمياطي واحد من البراهين الدامغة على أن من بنى مصر كان في الأصل حلواني. وهو عربون المحبة بين الأصدقاء, عرف الدمايطة صناعة الحلويات والمشبك مبكرا من حوالي مائتي عام عن طريق ميناء دمياط القديم حيث كان يفد إليها التجار من الشام ومنها صناعة الحلويات الشامية المعروفة, وقد بدأ الدمايطة بما هو معروف عنهم من الدأب والشطارة في الصناعات الحرفية في استيعاب هذه الصناعة وتطويرها وإضافة أنواع جديدة لها، وقد بدأ إنتاج الحلويات من خلال ثلاثة مصانع لعائلات كبيرة يرتبط اسمها باسم الحلويات الدمياطية حتى الآن وهى: البدرى وبلبول وحرات. ووصل عدد مصانع الحلويات حاليا إلى اكثر من خمسين مصنع وأيضا تشتهر محافظة دمياط بصناعة الحلويات داخل معامل صغيرة يملكها القطاع الخاص ، , ومن أهم أنواع الحلويات الدمياطية المعروفة المشبك الدمياطي لدرجة أن أحد الكتاب الساخرين طالب أن يكون شعار دمياط بدلا من المركب قرص من المشبك فالمشبك هو أول نوع يتفوق فيه الدمياطى على أبناء الشام بعد أن اخترعه حلواني دمياطي يدعى ( بعجور ) حسبما قال ذلك أحد كبار تجار صناعة الحلويات حاليا ولكن دائماً تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن خاصة لدى الحرفيين أصحاب الصناعات الصغيرة سواء من مواجهة ارتفاع أسعار الخامات التى ترتفع أسعارها يوماً بعد يوم خاصة الرئيسية منها السكر والسمسم وجوز الهند والحمص و اللوز ..إضافة إلى مشكلة الضرائب التى تواجه هذه الكيانات الصغيرة وأصبح صنايعى الحلويات الذى تتلف يداه فى حرير توضع بها كلابشات السجن لعجزه عن سداد قيمة الضرائب المفروضة عليه مما يضع أمام الغرفة التجارية بدمياط وبها شعبة لأصحاب مصانع الحلويات أن تتدخل لإنقاذ هذه المهنة.