بعد غد.. ينعقد أول برلمان انتخبه الشعب بإراداته الحرة بعد الثورة, الذي نعلق عليه آمالنا نحو مستقبل كريم لكل مواطن, وينتظرالبرلمان قضايا ومشكلات كثيرة وتحديات. أولها.. هو الاحتفال بمرور عام علي الثورة المصرية ثورة52 يناير, والجيش, والشرطة بهدف إضاءة شمعة جديدة للحد من الانهيار.. ولتهدي عقلا.. ليصبح مليئا بكل القيم الإنسانية وحاملا أمانة العلم والمعرفة.. والعمل.. والاستقرار.. واحذروا يدا سوداء دخيلة سواء داخلية أو خارجية تهدف النيل من مصر وشعبها الذي أبهر العالم.. نريد إضاءة شمعة كاشفة لحراك العمل السياسي المناور.. والمعارضة الخادعة والزائفة الحريصة علي الظهور بالساحة الإعلامية, وتكتيك جمعيات حقوق الإنسان التي غايتها السلطة.. دون خسائر!, شمعة كاشفة للطرق التي تحاصرنا من الداخل والخارج, دائرية ملتفة لتهيمن علي مقدرات هذا البلد.. وشعبه ليصبح مغيبا عن تاريخه وثقافته, وطموحه المشروع في دولة مستقرة من ضمير أبنائه, مع إعلاء قيم القانون.. بلا طائفية ولا قبلية ولا عرقية.. بمنهج الحوار والتوافق لإعلاء قيم الوطن والمواطنة. نريد شمعة مضاءة في يد علمائها ومثقفيها وشبابها وشيوخها ونسائها لبناء دولة قادرة باقتصادها وقوة جيشها وأمنها لتعي دورها الفاعل في منظومة العالم الجديد.. وليس بالربيع العربي المخادع.. بل في المشروع الأكبر الذي يشمل جميع قارات العالم, بقوة العلم والعلماء والاقتصاد والتكنولوجيا التي تحميها القوة العسكرية العظمي( أمريكا), والبعد عن لغة التهديد والوعيد المتحمس والغافل بأن الشعب والجيش هما الركيزة الحقيقية لنجاح الثورة ودعمها, والحفاظ علي كيان الوطن, وطننا جميعا.. دون تعال أو وصاية من أحد. بشفافية.. نريد إضاءة شمعة الثورة الشعب والجيش والامن في ميدان التحرير إيد واحدة.. خالية من التحرش السياسي والجنسي, وميليشيات التخريب والبلطجة, وتجار المخدرات والسلاح, والمخادعين والمتاجرين بالعمل السياسي.. لعودة روح ثورة25 يناير.. [email protected] المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم