لماذا يوم الجمعة هو يوم المطالب؟ وهل المطالب وراء مطالب تقيم دولة؟ ولماذا تكون الوحدة الوطنية يوم الجمعة فقط؟ هل هي وحدة أم فراغ!! ومتي ستنتهي؟ أم أن الوقت أصبح لدي البعض ليس له قيمة؟ في حين أنه يعد حياة أو موتا للأمم!!. الملاحظ بعد25 يناير شيء غريب بصورة تسونامي سياسي جارف لكل طموح الشعب وآماله في أن تكون سلميه سلميه!!.. وأي إنسان بيحب بلده.. ووطنه الغالي.. مصر أم الدنيا لايعقل منه هذا الاصرار سواء من الثوار أو غيرهم الذين لانستطيع الا أن نصفهم بالشباب أو الشيوخ أو الاطفال أو السيدات الذين يتجمعون فقط علي شيء يطلق عليه اضاعة الوقت.. وانتشار الفوضي في نزهة سياسية لميدان التحرير قائمة علي قطع الطرق أمام الذاهبين لأعمالهم, ومصالحهم, بحجة الثورة قائمة ومازالت في الميدان كنوع من الترويع والتهديد كما يقولون للقيادات التنفيذية والتشريعية لتلبية مطالبهم التي لاحدود لها, وصولا بالدولة والوطن الي الهاوية؟ لصالح من؟ ومن يحركهم علي الفيس بوك؟. نجد أن القوي الوطنية السياسية والاجتماعية من الأحزاب والائتلافات المختلفة من أطياف الشعب تجتمع وتحشد الموالين لها في ميدان التحرير وتبث ماتراه عبر الفضائيات في صورة أن الكثرة تغلب الشجاعة فقط في الجمعة, وهي كثرة لا استمرار لها, ولا أمل فيها, ولكن ما يحدث هو نتيجة الفراغ في البلاد. لماذا تتجه وحدة القوي الوطنية الآن نحو الفراغ والانفلات دون النظر الي مسئوليتها تجاة الدولة.. والوطن؟ ولماذا لم تتحد فيما بينها علي الفيس بوك أيضا نحو مصر المستقبل ومشروعاتها الإنتاجية والنهوض بالتعليم لتشغيل البطالة, وزيادة الانتاج, ورفع معدل التنمية لتحقيق العدالة الاجتماعية, وزيادة الاستثمارات الوطنية والعربية بدلا من زيادة الفراغ, وإضاعة الوقت من قبل هذا التسونامي السياسي الجارف لكل آمال الشعب, الذي يتغلغل فيه أعداء الثورة والدولة للقضاء علي الثورة البيضاء والسلمية. [email protected] المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم