مثل الرئيس الباكستاني السابق آصف علي زرداري أمس للمرة الأولي أمام القضاء بتهمة الفساد واختلاس ملايين الدولارات خلال فترة التسعينيات. وذكر مسئولون رفضوا نشر أسمائهم أن زرداري متهم بتقاضي عمولات غير شرعية سخية علي عقود منحت لشركات سويسرية, فضلا عن تهم غسل أموال وبناء ملعب بولو بصورة غير مشروعة في حديقة مقر رئاسة الوزراء, عندما كانت زوجته الراحلة بينظير بوتو رئيسة لوزراء البلاد, إلا أن تلك التهم تم تجميدها بعد انتخاب زرداري رئيسا للبلاد في2008, وعاد الملف ليفتح مرة أخري أمام القضاء بخروج زرداري من السلطة ونزع الحصانة القضائية عنه. ويري محامو زرداري أن التهم الموجهة إليه ضعيفة, لأن المتهمين الآخرين في هذه القضايا تمت تبرئتهم أو توفوا. وكان من المفترض أن توجه المحكمة قائمة الاتهام رسميا لزرداري أمس في قضية ملعب البولو, إلا أنها قررت تأجيلها إلي18 يناير المقبل. وفي هذا الصدد, أوضح أمجد إقبال قرشي محامي زرداري, قائلا: لم يكن من الممكن توجيه التهم لعدم وجود أي شاهد ضد الرئيس السابق في هذه القضية.