مثل الرئيس الباكستاني السابق آصف علي زرداري للمرة الأولى اليوم، أمام محكمة متخصصة بالنظر في مسائل الفساد لاتهامه باختلاس ملايين الدولارات في التسعينيات. ويتهم "زرداري" بتقاضى عمولات غير شرعية سخية، على عقود منحت إلى شركات سويسرية، وبعمليات تبييض أموال، فضلا عن بناء ملعب بولو بصورة غير مشروعة فى حديقة مقر رئاسة الوزراء، أثناء تولى زوجته بنازير بوتو السلطة. وكانت هذه التهم قد جمدت عندما انتخب زردارى رئيسا فى 2008، إثر اغتيال زوجته خلال تجمع أنصارها في مدينة روالبندي، وأعاد القضاء فتح هذه الملفات بحقه بعد نزع الحصانة القضائية عنه لانتهاء ولايته الرئاسية مطلع سبتمبر الماضي. ويرى محامو زرداري أن المزاعم ضده ضعيفة، لأن جميع المتهمين الآخرين فى هذه القضايا تمت تبرئتهم أو توفوا. وكان من المفترض توجيه التهمة رسميا إلى الرئيس السابق خلال جلسة اليوم فى قضية إقامة ملعب البولو، لكن محاميه أمجد إقبال قرشي، قال إنه "لم يكن من الممكن توجيه التهم، لأنه ليس هناك أى شاهد ضده في هذه القضية"، ومن المتوقع عقد جلسة جديدة في 18 ينايرالجاري".