سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فريق الاتصال المعني بالبوسنة والهرسك يشدد على ضرورة تذليل الصعوبات التي تعيق عملية الإصلاح.. إحسان أوغلو يناقش العلاقات بين منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي
انعقد اجتماع فريق الاتصال الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالبوسنة والهرسك أول أمس على هامش الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة وتطرق على نحو مستفيض للتطورات الحاصلة في البوسنة والهرسك وأكد مجدداً دعم المنظمة لوحدة البوسنة والهرسك وسلامة أراضيها وسيادتها وشخصيتها الدولية داخل حدودها المعترف بها دولياً. وشدد فريق الاتصال على أهمية سلطات صناعة القرار للهياكل القانونية البوسنية في ضمان السير السليم لعمل الدولة وعلى ضرورة معالجة أية آليات قائمة قد تعيق تلك السلطات، كجزء من عملية الإصلاح. ودعا الاجتماع كافة الفصائل السياسية إلى التركيز على الأولويات الاقتصادية والإنمائية للبلاد وإلى ضرورة عدم تورط السياسيين في هذا البلد في إصدار بيانات من شأنها أن تبث الفرقة وتؤجج الأوضاع. كما دعا الاجتماع القيادة السياسية إلى القيام بالمزيد من الإصلاحات والتعاون فيما بين العرقيات تعزيزاً لمؤسسات الدولة. وشدد د.أكمل الدين إحسان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في معرض كلمته أمام الاجتماع على أن تعزيز الأمن والاستقرار في سائر أرجاء هذا البلد يشكل الضمانة الرئيسية لتأمين مجتمع يتمتع بكامل التقدم والازدهار متطرقا إلى الزيارة التي قام بها إلى البوسنة والهرسك في أبريل 2013، حيث التقى بالقيادة العليا في هذا البلد وأثار موضوع العضوية الكاملة للبوسنة والهرسك في منظمة التعاون الإسلامي. وأكد إحسان أوغلو التزام المنظمة التام بإعادة إعمار البوسنة والهرسك وتنميتها، مؤكداً الدور الحاسم الذي يضطلع به فريق الاتصال المعني بالبوسنة والتابع للمنظمة في رصد الوضع في هذا البلد في سبيل تقديم المساعدة للشعب البوسني. كما بحث في الوقت ذاته، التقدم المحرز في إطار العلاقات بين المنظمة والاتحاد الأوروبي و كاترين أشتون المفوضية السامية للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية في أعقاب افتتاح البعثة المراقبة الدائمة للمنظمة في بروكسيل في الآونة الأخيرة. كما عقد لقاءً مثمراً مع لامبيرتو زانيي الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول التعاون في شتى المجالات.