منذ قيام ثورة25 يناير2011 والاسكندرية بلا مسئول بلامحافظ ورغم تولي اربعة من السادة المحافظين زمام أمور عروس البحر فإن حقيقة الأمر المؤلم أنها بلا محافظ منذ ذلك التاريخ وحتي الآن. ويتساءل الدكتور عاطف النبراوي حسين فيقول.. هل من المعقول ان تقع الاسكندرية تحت احتلال تلال القمامة الهائلة طيلة السنوات الماضية؟ من يصدق ان تحتل اكوام القمامة شوارع المدينة كلها بلا استثناء.. اكوام القمامة تحتل مداخل العقارات والمدارس واسوارها والمأساة احتلال لمداخل ومخارج المستشفيات العامة منها والخاصة والادهي من ذلك ان المواطن السكندري يقوم بسداد فاتورة احتلال أكوام القمامة للشوارع من خلال رسوم النظافة التي يتكبدها علي فواتير الكهرباء. والسؤال الأهم.. اين تذهب ملايين الجنيهات التي تحصل كل شهر من المواطنين؟ ويطالب المهندس أيمن عبدالموجود المحافظ بالتصدي الحازم والحاسم لمشكلة تنذر بكوارث جمة وهي البناء المخالف لمئات الالوف من العقارات بأحياء الاسكندرية السبعة حيث يؤكد بقوله.. خلال العامين الأخيرين قام الاف الموطنين ببناء إسكندرية اخري فوق الاسكندرية الموجودة وذلك من خلال البناء المخالف لعدد مهول من العقارات بدون اوراق رسمية من الاحياء, وقد اطلق عليها عقارات اليوم الواحد حيث يتم بناء العقار وتشطيبه في غضون اسابيع قليلة من يصدق أن هناك مئات العقارات أيلة للسقوط بالفعل وفي انتظار وقوعها بين لحظة وأخري. وتضيف أميرة الطايع صيدلانية أن الاسكندرية اصبحت بلا شوارع او أرصفة بعد ان احتلها الباعة الجائلون في جميع انحاء المدينة, فأصبح السير في الشوارع أمرا غاية في الصعوبة. ..وفي البيطاش استباحوا حرمة الأموات كتب - محمود عبدالمقصود صراخات الإسكندرانية لم تعد مقصورة علي الأحياء منهم بل أمواتهم أيضا.. فعلي أسوار مدافن البيطاش التي تقع أمام حي العجمي استغل الفوضويون تقاعس مسئولي الحي وراحوا يدهسون حرمة الأموات عندما أعلنوا علي أسوارها عن شواطئ ووحدات لخلع الملابس والمايوهات.. وغيرها من الاعلانات في تحد صارخ لحرمة الأموات.. ليبقي السؤال متي تسترد الدولة هيبتها؟ أم أن المسئولين استمرأوا التقاعس والإهمال؟.