أعلن وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل فور عودته من فرنسا عصر أمس أن الدول العربية مستعدة لتعويض المساعدات التي تهدد الدول الغربية بقطعها عن مصر. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه قوله: من أعلن وقف مساعدته لمصر أو يلوح بوقفها فإن الأمة العربية والإسلامية غنية بأبنائها وإمكاناتها ولن تتأخر عن تقديم يد العون لمصر في إشارة إلي تهديد الاتحاد الأوروبي بذلك. وعبر وزير الخارجية السعودية عن الأسف الشديد لأن الموقف الدولي تجاه الاحداث الجارية في مصر يتعارض مع مواقفه تجاه الاحداث في سوريا, فأين الحرص علي حقوق الإنسان وحرمة دمه والمذابح التي تجري كل يوم في سوريا التي دمرت بالكامل دون أن نسمع همسة واحدة من المجتمع الدولي الذي يتشدق بحقوق الإنسان حسب ما تقضي به مصالحه واهوائه. وحذر الفيل من أن هذه المواقف إذا استمرت لن ننساها ولن ينساها العالم العربي والإسلامي, مشيرا إلي تبريرات واهية لا يمكن أن يقبلها عقل ولن نأخذ من يتجاهل هذه الحقائق وينساق وراء الدعايات والاكاذيب الواهية بأنه حسن نية أو جهالة وإنما مواقف عدائية ضد مصالح الأمتين العربية والإسلامية واستقرارهما.وقال لتعلم كل الدول التي تتخذ هذه المواقف السلبية تجاه مصر بأن السعير والخراب لن يقتصر علي مصر وحدها بل سينعكس علي كل من ساهم أو وقف مع ما ينالها من مشكلات واضطرابات تجري علي ارضها. وتابع: ان مصيرنا واحد وهدفنا واحد فكما تنعمون بالأمن والهدوء والاستقرار فلا تستكثرون علينا ذلك. وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أكد الجمعة دعم بلاده للسلطات المصرية في معركتها ضد الإرهاب في إشارة إلي الإخوان المسلمين.