اوشكنا علي بداية صراع من نوع جديد، بداية او نهاية، محتمل ان تكون بداية حكومة اخوانية دائمة لفترتها او نهاية للإنقاذ وتمرد والبلاك بلوك و6 ابريل وغيرها من الحركات التى اعتبر اغلبها من الانقاذ واعوانهم ممن يساهمون فى استمرارية عدم الاستقرار، والانخراط في مشاكل جديدة وأزمات أخري نحن فى غنى عنها، فمن هنا قد تسلم الرئيس مرسي ادارة البلاد منذ عام تقريبا ولكنا لا نجد ما يخيرنا على استمراره في السلطة وذلك من وجهة نظر الاغلبية ولكن يأتي الواقع الذي لا يراه الغالب من الشعب وهو الايادى الخفية والظاهرة التى تعبث بنا ولا تريد الاستقرار لمصر وذلك لإستمرار مصالحها، فالجماعه كانوا يسعون للسلطة وها قد حصلوا عليها ولكن بالطريقة الشرعية لذا من حقهم استمرار مدة خدمتهم لنا لفترتهم الرسمية التى مر منها علم واحد فقط لنرى ثمرة الجهد، والعناء ويجب ان نتحمل الرئيس ونسانده لا نحاربه لاننا بهذا الشكل نجارب مصر، فكلنا نري جبهة الانقاذ تسعي للسلطة وتوزع المناصب من غير حق وفي العلن كما فعلها الغير ولكن على حد التمثيل "أراك توزع من مال ..." والباقي واضح ومفهوم للجميع، يا سادة يا دعاة الاستقرار نرجو ان تتظاهروا في اي يوم وفي اي وقت كما تشاءوا ولكن لا تخربوا ولا تحرقوا ولا تنساقوا خلف اهواء المخربين . أنا أخاطب الشعب المصري بأكمله لا اتحدث لفئة معينة ولا لجماعة ما، اني كأي مواطن اريد الاستقرار لمصر واريدها ان تتقدم بين سائر دول العالم وان تستعيد بريقها وريادتها في في كل شبر من ارجاء البسيطة، كي لا يتهمني أحد بالانحياز للجماعة وأنا لا أدافع عنهم ولكنها مجرد رؤية لما سيحدث، رحيل مرسي قبل فترته يعني عدم استقرار يعني فوضي يعني تكرار لثوة 25 يناير. تظاهروا كما شئتم وإعرضوا مطالبكم ولكن فى حدود النظام وعدم التخريب والمساس بغير مستحقاتكم وعدم اثارة الرعب والفزع في قلوب المتظاهرين والمارة، ولا تحتسبوا هذا شهيد وهذا قاتل من عقولكم ولكن ادعوا لهم بالرحمة لان معني الحديث واضح وصريح لا جدال ولا نقاش فيه قال المصطفي صلي الله عليه وسلم "إذا تقابل المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار" فهذا من المفترض ان يكون حال القاتل فما بال المقتول يا رسول الله، قال "لانه كان حريص على قتل اخيه" لا تستهونوا بحياة الاشخاص والمواطنين ولاباستباحة دمائهم، فهدم الكعبة اهون عند الله بهدر دم انسان. أظن بأن الرسالة قد وصلت يا سادة نرجو عدم التخريب وعدم الاستهوان باي شئ مهما كان، ونرجو من الله عزوجل ان يمر هذا اليوم دون وجع قلب لاي ام ولا خيبة امل بعودة فلذة كبدها، نريد ان نستقر، ونبعث برسالة سلام وهدوء للشعب والعالم، ونريد أن نعمل وننمي مجتمعنا، فالحياة لن تزدهر من يوم وليلة، اعملوا بضمائر نقية واخلصوا فى أعمالكم يرزقككم من حيث لا تعلمون. لمزيد من مقالات أحمد يحيى جادالله