انقذوا مصر يا ثوار مصر لابد أن نفهم أن الشرطة والعسكرى تجرنا الآن إلى حرب شوارع .. لابد أن نعود لمنازلنا حتى لا ننهار قبل النهار ، ولتكن مصر أولا ولنترك تصفية الحسابات مع الشرطة وأعوانها إلى بعد الإنتخابات والإستقرار .. ولتضيع الفرصة على من يُريدها فوضى ويريد مصر عراق ثانى ، ولنكون أكثر ذكاءً منهم وكما تركت الشرطة الميدان بعد السيطرة التامة عليه .. ولتدقق فى هذا ستجد أنه جرجرة لتركنا نخلص على بعض .. بعد أن خلقوا كتلة كبيرة لا تنحاز للثوار بسبب خسارتهم المادية وخوفهم من عدم وجود الأمان . المشهد يقول أننا لابد من أن نترك الميدان نحن أيضاً ، وللحق لم يكن اليوم هو وقت المطالبة بحقوق المصابين أو غيرها من مطالب ونحن نقترب من الإستقرار مما يدعونى للشك فى النوايا ، هل المطلوب تأجيل الإنتخابات خوفا من ركوب التيار الإسلامى أو الفلول ، هذا فكر يُديننا لأننا نصبح فى منتهى الفشل إن كنا لا نستطيع إختيار من نريده يُمثلنا فى المجلس .. صدقونى قمة الفشل أن نفشل فيما نجحت فيه تونس الشقيقة ، علينا أن نتأكد ونأكد أن مصر أكبر من الكل وأننا فعلا نعشقها ، وعلى الثوار أنيكملوا ثورتهم ويصلوا بها لبر الأمان مهما كانت النتائج لأننا لدينا الثقة فى أننا عبرنا عنق الزجاجة تجاه الحرية ولن نرضى بالفساد ثانية ولكن المهم أن نعبر إلى الإستقرار حتى نطهر ونبنى بأنفسنا فلن يُطهر مصر حُلفاء النظام السابق .. أيها الثوار الكرام فلنتعقل ولنضيع الفرصة على من يريد إفساد ثورتنا وإفشاء الفوضى .. وللننتصر على قولهم المقيت المقرف " نحن أو الفوضى " لابد أن نعلنها لا هم ولا الفوضى بل نحن وثورتنا إلى الأبد إن شاء الله .. عودوا لبيوتكم أرجوكم ولنقول للعالم كله أن مصر فعلا فوق الجميع ولن نكون عراق آخر وصدقزنى لا تسمعوا لمن يقول اليوم أن الثورة لابد أن تستمر اليوم أنه قول حق يُراد به باطل لأنه لا يمكن أن تكون بلد بلا شرطة ولا جيش ، ومن يُريد تسليم السُلطة الآن أسأ ل نفسك لمن نسلم السُلطة ، فلنجهز أولاً ثم نطلب وأى كانت نتيجة اللإنتخابات نحن لها والله .. أرجوكم فلتبقى مصر أولاً .. مصر أولاً وأيانا والفوضى ..