هنأ رئيس الحكومة في غزة اسماعيل هنية الرئيس محمد مرسي والقوات المسلحة المصرية علي الافراج عن الجنود المختطفين السبعة في سيناء. وقال الناطق باسم الحركة سامي ابوزهري ان حركته تعتبر ذلك انجازا للجيش المصري وتثبيتا للسيادة المصرية في سيناء. ومن جانب آخر اعربت حركة حماس عن رغبتها في اغلاق جميع الانفاق علي الحدود بين مصر وغزة مقابل فتح منفذ تجاري يلبي الحاجات الاساسية للأهالي في ظل الحصار الاسرائيلي المستمر منذ سنوات. واشار غازي حمد وكيل وزارة خارجية حكومة حماس المقالة الي ان قضية الانفاق يمكن حلها عن طريق التوصل الي حل يوازن بين الاحتياجات الأمنية لمصر والمساعدات الانسانية لغزة عبر تبادل رسمي يشرف عليه الجانبان. وقال ان نحن من البداية اكدنا اننا لانريد الانفاق, لما تمثله من ثقل علي كاهل المواطنين في ظل تسببها بمئات الوفيات لكن وجودها حتي اللحظة اضطراري لعدم وجود بديل لإدخال المواد الاساسية واكد غازي ان المستفيد الوحيد من توتر العلاقة بين مصر والقطاع هو الاحتلال الاسرائيلي والمتضرر الوحيد هم الاهالي المحاصرون بغزة داعيا الي عدم اتاحة الفرصة للايقاع بين الشعبين من خلال حادثة هنا وحادثة هناك. واعرب المسئول الفلسطيني عن امله في ان تستقر الاوضاع علي الحدود المصرية الفلسطينية وتعود الامور الي طبيعتها من خلال ما تبذله كافة الأطراف. وساد ارتياح كبير امس بقطاع غزة للافراج عن الجنود وتمت اعادة فتح ميناء رفح البري امام حركة العبور بين مصر وغزة بعد اغلاقه لمدة5 ايام علي خلفية ازمة الجنود المعتصمين.. حيث انهي الجنود المعتصمون اعتصامهم بعد ان تم الافراج عن هؤلاء الجنود صباح أمس. واعلن مصدر مسئول انه جار الاستعداد لاستقبال العابرين واستئناف حركة العبور من الجانبين.