في أكبر عملية لتعقب الآثار المصرية المسروقة منذ ثورة25 يناير ألقت الشرطة البريطانية القبض علي بائع آثار مقيم في بريطانيا, وقالت مصادر ل' الأهرام': أن محققي فرقة مكافحة تهريب الآثار والتحف الفنية يسعون الآن لمعرفة كيفية تمكن البائع من الحصول علي6 قطع أثرية وتحديد شركائه المحتملين في مصر او غيرها, وأوضحت المصادر إن صالة مزادات كريستيز الشهيرة لعبت الدور الأكبر في كشف الآثار المسروقة, فقد اتصل البائع المقبوض عليه بالصالة طالبا مساعدته في بيع المسروقات, غير أن خبراء الصالة, ذات السمعة العالمية المعروفة, شكوا في مصدرها فاتصلوا بالمتحف البريطاني والشرطة البريطانية. وأشاد السفير المصري في لندن أشرف الخولي بما وصفه حرص كريستيز علي التأكد من صحة ملكية الآثار المعروضة عليها وأكد: أن السفارة تضع ملاحقة تهريب الآثار المصرية إلي بريطانيا علي رأس أولوياتها. وطالب بضرورة موافاة السفارة بأي وثائق تؤكد سرقة الآثار كي تتمكن من التواصل مع السلطات وصالات المزادات في بريطانيا, وتنتظر الشرطة البريطانية الوثائق والمستندات المصرية اللازمة لاستكمال التحقيق تمهيدا لرد الآثار المسروقة.