بالرغم من الاستعدادات لإعادة فرز صناديق الاقتراع, أدي نيكولاس مادورو اليمين الدستورية كرئيس لفنزويلا خلفا للرئيس الراحل هوجو تشافيز وسط حشد حافل من مؤيديه وبحضور02 من كبار القادة والمسئولين الأجانب علي رأسهم أحمدي نجاد رئيس إيران وراؤول كاسترو رئيس كوبا. وتحت صورة الزعيم الراحل تشافيز, أقسم مادورو البالغ من العمر05 عاما باسم الشعب الفنزويلي وباسم الذكري الأبدية للقائد الأعلي شافيز علي احترام الدستور خلال فترة توليه الحكم للسنوات الست المقبلة. وتعهد علي أن يعمل علي بناء الدولة والقضاء علي الفساد والجريمة, ومواصلة البرامج الاجتماعية التي كان يقوم بها شافيز. ودعا خصومه إلي الحوار وقل إنه مستعد للمناقشة مع الجميع, بما في ذلك مع الشيطان. وكان مادورو قد فاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بعدما تقدم علي منافسه زعيم المعارضة إنريكي كابريليس حاكم ولاية ميراندا في شمال البلاد بحوالي1.5 % من إجمالي الأصوات. ورفض كابريليس نتيجة الانتخابات وطالب بإعادة فرز الأصوات, وهو المطلب الذي وافقت عليه مفوضية الانتخابات التي ستعلن عن موعد إعادة فرز الصناديق خلال الأيام القليلة المقبلة. ورغم ذلك فلم يعمد كابريليس إلي تعكير صفو المناسبة وقال إنه يريد تهنئة شعب فنزوبلا لان ذلك ما كافح من أجله جميع أبناء الوطن. من جانبه, أكد الرئيس الإيراني نجاد مجددا علي عزم بلاده الوقوف إلي جانب فنزويلا من أجل تحقيق العدل والرخاء. وهنأ الشعب الفنزويلي باجراء الانتخابات الرئاسية بنجاح ووصف مادورو ب الأخ العزيز الذي حظي بثقة الشعب الفنزويلي العظيم.