وعد نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا الجديد، بالسير على خطى الرئيس الراحل هوغو تشافيز ومواصلة الثورة ومكافحة الفقر. وأكد خلال مراسم تنصيبه رئيسًا لفنزويلا يوم 19 أبريل، أنه يمد يده إلى المعارضة. وأدى مادورو اليمين تحت صورة الزعيم الراحل. وسلمت إحدى بنات تشافيز الرئيس الجديد الوشاح الرئاسي في الجمعية الوطنية في كراكاس. وبحضور حوالى 20 من كباء المسئولين الأجانب، قال مادورو: "باسم الشعب الفنزويلي وباسم الذكرى الأبدية للقائد الأعلى، أقسم بأن احترم الدستور". ودعا مادورو خصومه إلى الحوار، قائلًا "إنني مستعد للحوار مع الجميع، بما في ذلك مع الشيطان"، بدون أن يذكر اسم خصمه انريكي كابريليس، حاكم ولاية ميراندا الذي رفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات. واحتفل الآلاف من أنصار الرئيس الجديد الذين تدفقوا إلى العاصمة من كل أنحاء البلاد. وحضر مراسم التنصيب العديد من الرؤساء يتقدمهم الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، والبوليفي ايفو موراليس ،والإيراني محمود أحمدي نجاد. أما الولاياتالمتحدة التي أثارت غضب كاراكاس لدعمها مطالب المعارضة الفنزويلية، فلم ترسل أي موفد. أ ش أ أخبار مصر - دولى - البديل