في فيلم "امير الدهاء" الذي تم تصورية مرتين الاولي بطولة انور وجدي والثانية فريد شوقي قال عبد الجليل الثائر الذي يدلفع عن المظلومين لاخيه بدران ممثل السلطة "الشعب يأن يا بدران" ..هذا صوت الشعب وهو ما نراه حاليا هذه الايام . *..الحكم بالغاء قرار رئيس الجمهورية واعادة النائب العام لمنصبة يؤكد ان القضاء مازال الشمعة التي تضيء لنا الطريق في ظلمات النفق المظلم . *..الكلام عن جهاز المخابرات المصرية كلام فارغ ، فالجهاز من اقوي الاجهزة الاستخباراتية ويعمل له الف حساب وله ادوار مشهودة عبر تاريخ الوطنية المصرية والاقتراب منه خط احمر لانه يمثل خط الدفاع الاول . *..بمناسبة زيارة رئيس مجلس الوزراء لوزارة الداخلية وتفقد مكتب الاعلام والعلاقات العامة اعلنت الوزارة عن اعادة 466 سيارة مسروقة من اصحابها..والسؤال هو كم عدد البلاغات التي قدمت من المواطنين عن سياراتهم المسروقة حتي نعرف الجهد الذي بذل لاعادة هذه السيارات . *..عمليات السحل والذبح انتشرت في بعض المحافظات وهذا يكد شيء واحد فقط غياب الدولة حتي لو كان هذا الشخص"مسجل خطر أ" ويستحق الاعدام فلا يجوز اقامة حد الحرابة . *..ارتفاع الدولار اصاب السلع بالجنون فماذا يفعل الموظف المربوط علي الدرجة السادسة مع العلاوات غير شراء رغيف العيش والفول والطعمية . *..طريق الصعيد الغربي سيارات النقل الثقيل تقف علي جانبيه الطريق في مجموعات امام محطات البنزين في انتظار السولار فهل من زيارة لوزير البترول حتي يري علي الطبيعة الصورة بلا رتوش . *..الباعة الجائلين انتشروا بأسلوب بلطجي وفوضوي وبلا انظباط يحملون الاسلحة البيضاء والصواريخ والشماريخ ويطلقون الخرطوش في المليان خلال المشاجرات ولا يعملون اي حساب لمن يمر بالطريق ويقومون ببناء محلات واكشاك في مداخل محطات المترو ويفترشون الممرات بلا اي رقابة من اي جهة وخير مثال علي ذلك محطات مترو العتبة ورمسيس والتحرير. *..اي مواطن من المدنيين يرتدي الزي العسكري يعتبر في عرف القضاء العسكري جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة ،فما بالنا بمن يحاول تهريب اطنان من ملابس الجيش لكافة الافرع بالاضافة الى جميع الرتب العسكرية ..فهذة ليست جريمة فقط بل محاولة لاختراق الجيش بتصنيع ملابس عسكرية والقيام بعمليات عسكرية في منشآت حيوية داخل الدولة للوقيعة بين الجيش والشعب . *..انبوبة البوتجاز للمنازل8جنية وللمحلات ب 16 جنية ولما كانت الانبوبة ب 75ر2 جنية كان المواطن يشتريها ب 15جنية ،فلما تصبح ب 8 جنية رسمي هيشتريها الموظف رب الاسرة بكام، ولماذا تلعب الحكومة مع المواطنين لعبة القط والفار وعندنا غاز طبيعي يحل المشكلة في اسرع وقت ممكن ويوفر الانابيب للاقاليم. *..الاقتصاد المصري في خطر ،هذا ليس كلامي بل كلام خبراء متخصصين ومازالنا ننتظر الاستقرار والامن حتي ينصلح حال الجنية المصري . لمزيد من مقالات حسين غيته