أكد عدد من المراقبين الدوليين في شهاداتهم عن المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية ان ما شهدوه متوافق مع المعايير الدولية ولم يسجلوا أي انتهاكات أوعمليات تزوير جماعي فيما تم رصد حالات من التجاوزات البسيطة لا تؤثر علي عملية التصويت. وقال ستيف باكلي أحد المراقبين انهم حضروا لمتابعة الانتخابات المصرية وقد زاروا أكثر من120مدرسة بمحافظات الاقصر وبورسعيد ودمياط والإسكندرية بمعدل250 300 لجنة انتخابية ولم ترصد انتهاكات أو تجاوزات تؤثر علي سير العملية الانتخابية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده التحالف المصري لمراقبة الانتخابات بمركز اندلسي لدراسات التسامح ومناهضة العنف. وأضاف ستيف أن هناك مشاهد متكررة في المحافظات التي زاروها تمثلت في ظهور قوي لقوات الجيش بشكل غير مرغوب أو محبب واستمرار الحملات الدعائية يوم التصويت وداخل اللجان ووجود أكشاك لتوفير معلومات للناخبين وعمل دعاية لأحزاب معينة متضمنة كيفية التصوت ولمن تصوت معظمها تحت إدارة حزب الحرية والعدالة والنور السلفي مما يعني أن هذه الأحزاب كانت مستعدة بمثل هذه التكتيكات وهناك أيضا دعاية لأحزاب أخري ومرشحين مستقلين بشكل أقل كثيرا.وأضاف أنه تم مشاهدة غلق الصناديق ونقلها بشكل آمن لمنطقة الفرز وفي بعض الأحوال كانت الصناديق ترسل بدون حراسة كافية ولاحظ وجود فوضي خارج اللجان وداخل أماكن الفرز تسمح للاشخاص ذوي النوايا السيئة للعبث بالأصوات. وانتقدت مارجريت سبيس أحد المراقبين الدوليين وتعمل في مركز للمعلومات بالولايات المتحدةالأمريكية الضغف الشديد في الامكانيات المتاحة لعمليات الفرز من الطاولات والأوراق اللازمة لعملية الفرز ووجود عدد كبير من الآشخاص لمساعدة القضاة والموظفين داخل اللجان.