تأتي انتخابات مجلس الشعب هذه المرة مختلفة تماما عن الانتخابات منذ عقود فهي أول انتخابات بعد ثورة52 يناير المجيدة ومن نتيجتها سيتكون البرلمان الذي سيخطو بنا الخطوات الأولي نحو مصر المستقبل, ولذلك فالمشاركة الفعالة واجبة من الجميع. وعلي رأس القائمة الإعلاميين الذين كانت لنا لقاءات مع بعض منهم حول أهمية المشاركة. يقول الاعلامي مفيد فوزي ان صوتي أصبح ذا قيمة هذه المرة وسأذهب للانتخابات ولو كنت علي كرسي متحرك, وسأقف في الطابور منذ الصباح الباكر وقبل أن يزدحم بجماعة الإخوان المسلمين ولن ارضخ لاستفزازات السلفيين أو غيرهم, وسأعطي صوتي لاي مرشح له فكر محترم وسأقاوم البلطجة بالصمت حتي لا أدخل في مهاترات مع اي طرف وسيطول صبري ولو أدي ذلك الي وجودي في اللجنة حتي المساء وسيكون كل تفكيري أثناء الإدلاء بصوتي هو مصلحة مصر ومكانة مصر ومستقبل مصر وانني واثق من عبور هذه المرحلة الصعبة لأننا شعب عريق يقبل التحدي ويظهر معدن الشعب المصري في الشدائد. تقول الإعلامية سهير الأتربي: قمت بالانتخاب بمدرسة قصر الدوبارة لأن المشاركة أمر مهم وواجب وطني وهو عمل جليل في هذا التوقيت من أجل مصلحة مصر فاليوم لابد أن نقف جميعا يد واحدة والمشاركة الإيجابية هي السبيل الوحيد لخروجها من الأزمات التي نعيشها خاصة في ظل الانقسام الذي نعيشه فخطوة الانتخابات قد تكون الخطوة الأولي التي يحتشد فيها الجميع من أجل الخطوات القادمة. فيما يؤكد الاعلامي حمدي الكنيسي: ان الانتخابات هذه المرة تختلف عما ذي قبل حيث أنها أول انتخابات برلمانية تجري بعد الثورة واذا كنا نريد لبلدنا حياة ديمقراطية فعلينا ان نحرص جميعا للذهاب الي صناديق الاقتراع ويضيف ان اسرتي بالكامل ستشارك في الانتخابات بل وتحدثت مع العديد من الأصدقاء من أجل ضرورة الذهاب الي صناديق الانتخابات, وصوتي هذه المرة سيكون له قيمة ومجرد من أي ضغوط او إغراءات وضميري وحده سيختار المرشح الذي يستحق صوتي لان البرلمان القادم يجب أن يعبر عن كل طوائف الشعب وان يرسم الصورة الحقيقية لمستقبل مصر, وأتمني أن يتمسك كل واحد منا بهذه الفرصة وألا يترك الناخبون اللجان بحجة الزحام أو بعد المسافة لأننا نصنع مستقبل هذا البلد العظيم. في حين يري الاعلامي طارق حبيب ان الذهاب الي صناديق الانتخابات مسئولية كل المصريين الذين لهم حق التصويت وانني كواحد من الملايين سأذهب الي صناديق الانتخابات للادلاء بصوتي الذي اعتبره مهما هذه المرة في ظل ما ننادي به جميعا من زيادة مساحة الحرية والديمقراطية ويقول ان الزحام علي صناديق الانتخابات كان متوقعا حيث حرص الملايين علي المشاركة في هذا العرس الديمقراطي الذي شهده العالم كله من خلال الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والمراسلين الأجانب, واعتبر ان هذه الانتخابات هي الخطوة الأولي في مستقبل مصر نحو الديمقراطية الحقيقية وأتمني أن تخرج الانتخابات بصورة حضارية تعبر عن مكانة مصر وان ننسي ما كان يحدث في الانتخابات السابقة خلال الثلاثين سنة الماضية والتي جعلت صورة مصر سيئة امام العالم كله. يقول الإعلامي محمود سعد: دائرتي بالسيدة زينب والحرص علي المشاركة لا يحتاج لأقوال وطالما إننا إتفقنا علي إتمام الانتخابات فلابد من مشاركة الجميع وهو ما حرصت عليه من الصباح الباكر فلابد من أن نعبر عن آرائنا, ولا نترك الصناديق لمن لا يستحق الأصوات والعمل من أجل المصريين الذين قاموا بأعظم ثورات التاريخ وأكرمها ولابد من اختيار أشخاص للبرلمان يعبرون عن مطالبنا. أما الاعلامي محمود سلطان فيقول: إنني حريص علي الإدلاء بصوتي في الانتخابات لاعتبارات عديدة منها أن هذه الانتخابات ستكون فاصلة في تاريخ مصر, وإننا اذا نجحنا في رسم صورة حضارية عن مصر في هذه الانتخابات فانها ستكون البداية الحقيقية لكل الانتخابات المقبلة ولابد من الوقوف صفا واحدا من اجل انجاح هذه الانتخابات وان هذه الأيام هي بحق أيام تاريخية يمر بها الشعب المصري فإما الاستقرار والتقدم والديمقراطية وإما الفوضي والعنف واللامسئولية, واتمني ان تسير العملية الانتخابية بكل مراحلها في هدوء لان العالم كله يتابع الانتخابات المصرية خاصة انها الانتخابات البرلمانية الاولي بعد ثورة يناير. يقول الإعلامي عمرو الليثي: داخل لجنتي بقصر النيل كنت من أوائل المشاركين في الإدلاء بصوتي فهو أمر بالغ الأهمية الآن ولا يمكن الإستهانة به فهو أول برلمان بعد الثورة وهذا يعني الكثير, وهو البرلمان الذي ستكون من خلاله كل الخطوات القادمة من أجل مصر فواجبي وواجب كل شخص المشاركة لمصلحة مصر. تقول الإعلامية لميس الحديدي: المشاركة في إنتخابات رسالة واجبة وهدف قومي فقد كنت أشارك طوال عمري في الانتخابات سواء الشوري أو الشعب ومع كل المشاكل التي كانت تصاحبها ولكنني كنت أصر علي المشاركة, وبالطبع الإنتخابات هذه المرة مختلفة تماما فيها تحديد مصير مصر وتحديد مستقبلنا ولابد من المشاركة, وبالرغم من إنني بالمرحة الثانية حيث أتبع دائرة الدقي فإنني انتظر علي أحر من الجمر دوري في الإدلاء بصوتي فمن لا يشارك في هذه الانتخابات لن يلوم إلا نفسه لأن النتيجة ستكون من أجل مصر. ويقول الإعلامي تامر أمين: المشاركة في الانتخابات أهم الخطوات الحالية من أجل مصر ولذلك فلابد أن يقاتل كل شخص من داخله وبدون تحريض من أحد لكي يشارك في الانتخابات, ويكون إيجابيا من أجل رسم طريق المستقبل لمصر بعد ثورة يناير المجيدة فالمشاركة تعني صنع المستقبل والحفاظ عليه.