يري البعض ان مبني الحزب الوطني المنحل والذي تم حرقه ايام قيام ثورة25 يناير2011 يجب أن يبقي رمزا للثورة وانا اختلف معهم. واقترح ترميمه وضمه إلي مبني المتحف المصري الذي يقع خلفه والذي توجد فيه آلاف القطع الأثرية مكدسة في المخازن ولايراها احد خاصة بعد ان صرح أحد اساتذة الهندسة بأن اساسات هذا المبني لم يؤثر عليها الحريق لذا يمكن ترميمه وتحويله إلي شيء للتاريخ وحتي نصطاد عصفورين بحجر واحد ونحقق رغبة شباب الثورة يمكن اقامة عمل رمزي داخل المبني عبارة عن بانوراما عن أحداث الأيام الثمانية عشر للثورة ونصب تذكاري لشهداء الثورة أسوة ببانوراما6 أكتوبر بمدينة نصر بالاضافة إلي عرض القطع الأثرية المكدسة بالمتحف القائم خلف هذا المبني الشاهق وبذلك نحقق الاستفادة المرجوة من هذا المبني ليصبح مزارا للسائحين ويجلب دخلا بالعملات الأجنبية للدولة. مهندس أمين رزق سمعان الاسكندرية