اجتمعت أمس اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية لمناقشة مشكلة توقف أعمال الترميم بمسجد الظاهر بيبرس بسبب اختفاء الطوب الأحمر النيلي من الأسواق والاستعانة بالطوب الرملي أو الوردي في قواعد ودعامات المسجد.. وصرح د.مصطفي أمين الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار بأن اللجنة اتفقت علي أنه لا يمكن التنازل عن المواصفات الفنية والهندسية التي وضعها المجلس وأن الاستعانة بالطوب الرملي أو الوردي يعد مخالفة لتلك المواصفات التي وضعها المجلس للحفاظ علي القيمة الأثرية للمسجد, وبالتالي تم الاتفاق علي ازالة الدعامات والقواعد التي استخدم فيها هذا النوع من الطوب والتي تمثل10% من اجمالي ما تم من أعمال الترميم وإلزام الجهة المنفذة بتكاليف الهدم وإعادة البناء بالمواد المتفق عليها.. ويقول محسن علي رئيس قطاع الآثار الاسلامية: أن إزالة البناءات المخالفة والتي تبلغ تكلفتها حوالي350 ألف جنيه ستتم علي الفور وجار البحث عن الطوب الأحمر النيلي لإستكمال أعمال الترميم بالمسجد.