أعلن الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة والسكان أن المواطن المصري لم يكن له دور في الإصابة بفيروس سي وارتفاع نسب انتشاره إلي معدل جعل مصر هي الأولي علي مستوي العالم نظرا لأن01% من السكان في مصر مصابون بفيروسات كبدية, مؤكدا أن تلك الإصابة وعبئها يقع علي عاتق المؤسسة الصحية التي عالجت المواطنين بالإجبار من البلهارسيا من قبل مما أدي إلي إصابة مجموعة كبيرة بفيروس سي نتيجة استخدام الحقن غير الآمن. وأشار إلي أن هناك مسئولية أدبية علي مصر أن تعالج جميع مرضي فيروس سي علي نفقة الدولة والمجتمع المدني ومشيرا إلي أنه أكثر مواطن يجب رعايته لأنه لم يلعب دورا في عدم رعاية نفسه, لافتا إلي دور مؤسسات المجتمع المدني في مساعدة هؤلاء المرضي في تحقيق الشفاء. وأكد أنه تم تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية أولي نتائج الثورة بتوفير علاج الإنترفيرون الأجنبي والمصري للمريض بحيث يختار هو وطبيبه الأنسب للعلاج دون تكلفة علي المريض وذلك من خلال اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية التي تعمل منذ أربع سنوات وحققت نجاحات كبيرة في علاج مرضي فيروس سي, مؤكدا أنها أصبحت تلعب دورا أكبر في الوقت الحالي للوقاية من الإصابة بفيروس سي.. جاء ذلك خلال كلمته في ندوة حول دور المجتمع المدني في حماية الكبد المصري. ومن جانبه أوضح الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية أن فيروس سي الكبدي الوبائي مشكلة وطنية وكل ما يحدث بها من إصابات وأن وزارة التضامن تمتلك21 هيئة تقوم بصرف نصف مليون جنيه لهؤلاء المرضي لأنها معنية بترسيخ قيمة التضامن ومبدأ العدالة الاجتماعية في المجتمع. وعلي صعيد متصل قرر الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة والسكان زيادة نسبة مساهمة وزارة الصحة في عمليات زرع الكبد من05 ألف جنيه إلي57 ألف جنيه.