"كيدهن عظيم"..سيدات خطفن أزواجهن بدوافع مختلفة.. وخبير قانوني: لا يوجد شيء اسمه الخطف بين الأزواج

الطمع والجشع وراء كل المشاكل التي تحدث في الأسر ولا تكاد تخلو منها أسرة من الأسر فبعض المشاكل وصلت إلى حد الاقتتال والخطف ولكن الغريب أن تقوم السيدة بخطف زوجها أو طليقها لطلب فدية أو إجباره على حل مشكلة، وظهرت فى الآونة الأخيرة العديد من تلك الحالات.
وترصد "أهل مصر" أبرز تلك الوقائع":
تخطف طليقها وتطلب فدية 5 مليون جنيه
أقدمت ربة منزل، على خطف طليقها، وطلب فدية قدرها 5 ملايين جنيه، لمساومته لإطلاق سراحه بمنطقة الهرم، وكانت غرفة عمليات الجيزة قد تلقت بلاغا من ربة منزل، يفيد باختطاف شقيقها صاحب شركة استيراد وتصدير، حيث قررت أنه اتصل بزوجته وأخبرها بتأخره للقائه بأشخاص ينهي معهم أعمال خاصة به، إلا أنه لم يعد، وبعدها تلقت شقيقته اتصالا من هاتفه حيث حدثها شخص، وأخبرها أن شقيقها مختطف لديهم، وطلب منها 5 ملايين جنيه لإطلاق سراحه.
من خلال فريق بحث تم التوصل إلى أن وراء الواقعة طليقة المجني عليه؛ بسبب خلافات بينهما حيث حرضت 3 أشخاص علي اختطافه بعدما أوهموه ببيعهم عقار بالوراق له، وما أن وصل حتي احتجزوه به.
سيدة تتفق مع أصدقائها على اختطاف زوجها لإجباره على الانفصال
استعانت سيدة ب 3 من العاطلين لخطف زوجها وإجباره على توقيع على إيصالات أمانة لتجبره على الانفصال عنها.
تلقى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بتقدم مالك محل بلاي استيشن ببولاق الدكرور ببلاغ بتضرره من 3 عاطلين، قاموا بخطفه وضربه وإصابته بجرح باليد اليمنى وسحجات بالوجه وإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة.
وتم ضبط المتهمين واعترفوا بارتكاب جريمتهم وتبين من أقوالهم أن زوجته تقف وراء هذه العملية لتجبره على الانفصال.
خطفت زوجها لإجباره على تغيير زواجهما العرفى إلى رسمى:
بمساعدة اثنين تمكنت سيدة من خطف زوجها الذى يجمعهما زواج عرفى لرفضه إثبات زواجهما بشكل رسمى، فأجبرته على توقيع إيصالات أمانة حتى يقوم بعقد زواج رسمى عند مأذون.
تلقى مأمور قسم ثان أكتوبر، بلاغًا من أسرة مهندس يفيد باختطاف ابنهم، وتوصلت تحريات المباحث، إلى أن الضحية كان متزوجا عرفيا من سيدة، وطلبت منه تحويل العقد إلى زواج رسمى لكنه رفض، فاستعانت ببلطجية واختطفوا المهندس واحتجزوه.
سيدة تشترك مع أهلها بخطف وضرب زوجها
تقدم «رمضان» 52 سنة ببلاغ لقسم شرطة البساتين يفيد تعرضه للاختطاف والاعتداء عليه من قبل زوجته "أحلام. ر. ف" ربة منزل ومعاونة أقاربها بعد إيهامه بحل نزاعات زوجية بينه وبين زوجته وإنهاء إجراءات الطلاق بصورة ودية بعيدًا عن أية مشكلات.
العقوبة:
ويقول الأستاذ الخطيب محمد المحامى أنه لا يوجد ما بين الزوجين شيء اسمه خطف أو اغتصاب ما دامت العلاقة الزوجية قائمة وحتى إن رفعت قضية جزائية فيتم التحفظ عليها من عند المدعي العام شرط أن لا يكون قد ضربها فتحول إلى قضية جزائية يحاسب على ضربه لها، أما إذا أخذها عنوة إلى بيته وأصبح هناك جماع حتى لو بغير رضاها فلا يوجد هناك تهمة توجه للزوج لأنها ما زالت على ذمته حتى لو كان هناك قضايا شرعية ونظامية بين الزوجين.
وأضاف أن المادة 302 من قانون العقوبات تنص على أن جريمة الخطف تتكون من 3 أركان وهي فعل الخطف وأن يكون ذلك بالتحايل أو الإكراه ويكون قصد الجاني هو انتزاع المخطوف من مكان الموجود به وأخذه إلى مكان آخر واحتجازه بقصد إخفائه، وعليه تقع عقوبة الخطف سواء كان الأخذ بالقوة الجسدية أو اللفظية أو حتى بالتحايل أو بأي أسلوب يسلب من المخطوف حريته بطريقة شل حركته وإرادته فهنا تقع واقعة الخطف بجميع أركانها.
وتابع أنه جاء فى تعديلات المادة 290 أنه إذا كان الخطف بطلب الفدية تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تزيد على عشرين سنة.