أغرب 5 حالات خطف فى مصر.. سيدة تحبس رجلا لإجباره على الزواج منها.. وفتاة تهرب بصحبة عشيقها وتطلب فدية من أسرتها.. والخلافات المالية والفتنة الطائفية والشهوة وقصص الحب تتصدر المشهد

الخطف موضة العصر التى بعثت من جديد فى القرن ال21، وأصبح مثالا يحتذى به فى الإجرام، لتحتل الدور الأكبر فى إنهاء العديد من الخلافات والجرائم التى ظهرت وانتشرت وسط حالة الانفلات الأمنى التى تعانى منها البلاد، لتتعدد أسبابها ما بين "كيد النساء" و"الفتنة الطائفية" و"خلافات مالية" أو "قصة حب".. ويرصد "اليوم السابع" حالات من الجرائم التى وقف الشارع المصرى أمامها فى حاله من الذهول:
كيد النساء.. تزوجته تحت تهديد السلاح
يلعب "كيد النساء" الدور الرئيسى فى هذه الواقعة، حيث اختطفت سيدة تدعى "مريم" زوجها، بمساعدة اثنين آخرين واحتجزوه بمكان نائٍ فى مدينة السادس من أكتوبر، وأجبروه أن يوقع على إيصالات أمانة، بعدما رفض تحويل عقد الزواج العرفى المبرم بينهما إلى عقد رسمى لدى المأذون، وفور اكتشاف أسرة المجنى عليه للواقعة قامت بتحرير بلاغ يفيد باختطافه، وتمكنت القوات الأمنية من تحرير المجنى عليه، وانتهى الأمر بينه بالتصالح أمام النيابة حفاظا على ما كان بينهما.
الفدية.. خطف الأقباط
لعب المال والطائفية دورا بارزا فى هذه الواقعة، حيث كوّن 6 أفراد عصابة فيما بينهم بمحافظة أسيوط لخطف المواطنين وطلب فدية مالية مقابل الإفراج عنهم، وكان معظم ضحايا العصابة من الأقباط، وكان من أبرز ضحاياهم طبيب خطفوه أثناء عودته من العيادة الخاصة به، وقد تم تشكيل فريق بحث جنائى تمكن من ضبط أفراد التشكيل العصابى، الذين اعترفوا بكل الوقائع التى ارتكبوها، وإطلاق سراح ضحاياهم بعد دفع الفدية التى طلبوها.
الخلافات المالية وأمين الشرطة
وفى مدينة السادس من أكتوبر التى شهدت واقعة خطف أخرى كان وراؤها ثلاثة تجار فواكه اختطفوا أمين شرطة وأجبروه على توقيع إيصالات أمانة بعد أن أوسعوه ضربا، وذلك بسبب خلافات مالية نشبت بينهم، وأكد المجنى عليه أنه كان بينه وبين المتهمين مشروعات خاصة، ولكن حدثت بينهم عدة خلافات مالية انتهت إلى تصفية الشراكة التى بينهم، وانتهت القضية الى إخلاء سبيل المتهمين بكفالة مالية.
العشق.. نهايته جريمة
وعلى غرار فيلم جعلونى مجرما، هربت فتاة مع عشيقها وادعت اختطافها، وصديقها اتصل بأسرتها ليطلب فدية مالية، وعليه قام والد الفتاة بتحرير محضر بتغيب نجلته وتلقيه اتصالا هاتفيا يطلب منه فدية ليطلق صراحها، وبعد أن تمكنت القوات الأمنية من ضبط المتهم جاءت المفاجأة بأن الفتاة على علاقة معه منذ فترة واتفقا على الزواج، إلا أن أسرة الفتاة قد رفضت الأمر، فما كان منهما إلا أن اختلقا هذه القصة لابتزاز أسرتها وتقاضى منهم مبلغ مالى يساعدهم على الزواج.
الشهوة.. الدافع الرئيسى
الشهوة هى واحدة من تلك الجرائم التى دفعت ثمنها طفلة بريئة.. زينة صاحبة ال5 سنوات، التى كانت تلعب مع الأطفال على سلم العمارة، وتم اختطافها من قبل اثنين من الذئاب البشرية هما محمود ك 17 سنة، وعلاء أ 16 سنة ابن بواب العمارة ابن الجيران، وصعدا بها إلى سطح العقار، وتم اغتصابها وعندما صرخت ألقوها من سطح العمارة فسقطت على الأرض جثة هامدة، وقد قضت محكمة جنايات بورسعيد بالحبس 15 عاما على المتهمين.
موضوعات متعلقة..
مراهقة أمريكية تحاول قتل أسرتها إرضاء لشبح "سلندرمان"!