السودان: مواكب حاشدة لدعم الحكم المدني وإصابات وسط المتظاهرين

كشفت لجنة أطباء السودان المركزية، عن سقوط بعض الجرحى والمصابين خلال مواكب دعم الحكم المدني والتحول الديمقراطي في السودان ، بعد أن استخدمت السلطات القوة المفرطة لفض بعض المواكب، وعبرت اللجنة عن أسفها لهذا السلوك.
مظاهرات في السودان
واحتشد الآلاف بمنطقة وسط العاصمة الخرطوم يوم الخميس، في مواكب سلمية لدعم الانتقال الديمقراطي والمطالبة بتعزيز مدنية الدولة، وفقا لصحيفة التغيير السودانية.
واستقبل المشاركون في المواكب قطاراً يحمل المئات من مؤيدي الثورة قدموا من مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة- وسط السودان، للمشاركة في مواكب التحول الديمقراطي، فيما تأخر وصول قطار آخر قادم من مدينة عطبرة في ولاية النهر- شمال البلاد.
اقرأ أيضا رئيس البنك الدولي يلقي الخطاب السنوي للبنك لأول مرة من الخرطوم
مواكب دعم الحكم المدني
وبالتزامن خرجت مواكب في مدن السودان الأخرى للمطالبة بحرية التعبير وتحقيق العدالة والتحول الديمقراطي المنشود.
اقرأ أيضا السودان يضع شروطا جديدة لاستئناف المفاوضات مع اثيوبيا حول سد النهضة
وقالت لجنة أطباء السودان في بيان صحفي، إنه تم رصد حوالي ست إصابات شملت "إصابة في الرأس- الحالة غير مستقرة، إصابة في القدم بعبوة غاز مسيل للدموع، إصابة في القدم بعبوة غاز مسيل للدموع، إصابة في الركبة، إصابة في الكتف، وضيق في التنفس نتيجة للتزاحم واستنشاق الغاز المسيل للدموع".
وشارك في المواكب ودعا لها «85» كياناً يضم لجان مقاومة وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني، للتعبير عن موقفها المؤيد لاستكمال الانتقال الديمقراطي في ظل مناخ ساد فيه الكثير من التوتر بين المكونين العسكري والمدني في الحكومة الانتقالية.
وتوقف الآلاف طويلاً أمام مقر لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة، مرددين هتافات مؤيدة للجنة واعتبروها رمزاً لمضي ثورة ديسمبر قدماً لتحقيق اهدافها.
وردد المشاركون هتافات «سودانا فوق.. سودانا عزة» و«كل الشوارع سد.. في ساعة تلقى الرد» و«سلمية سلمية» و«الجيش جيش السودان.. الجيش ما جيش البرهان».
وجاءت هذه المواكب على خلفية المحاولة الانقلابية الأخيرة، والتداعيات التي أعقبتها والأزمة بين المكونين المدني والعسكري وتحميل كل طرف للآخر مسؤولية تكرار محاولات الانقلاب على الحكومة الانتقالية.