مجرد واحد مش جايله نوم مش مستني حاجة واقف بشم هوا من شباك صغير في الدور السابع مش مشغول بالقمر إللي ماطلعشي ولا بالنجوم إللي ظاهرة من بعيد حتي الشبابيك إللي قصادي مش مهتم باللي بيحصل وراها والهوا نفسه إللي بشمه مش هو الهوا إللي يوافق مزاجي وأنا مش مستني حاجة بناتي زي الملايكة نايمين في حضن أمهم وماحدش بيبص معايا من الشباك بتاعي أنا لوحدي ومش مستني حاجة كان في فيلم رشحوني لبطولته ومشاكل كتير وقفت في طريقه يمكن علي بال ماتتحل تكون طريقتي في التمثيل بقت موضة قديمة وماتساعدنيش حتي ألعب دور كومبارس وأنا مش مستني حاجة الإحساس نعمة دي عمارات وأبراج ومولات وده جو مختلف تماماً ونفس الإحساس بالغربة بيزيد الغربة إللي اتكلمت عنها في قصيدة " بروح لها عشان أعذب نفسي " بس الموضوع دلوقتي اتعقد أكتر وأنا واقف بتأمل أوضاعها أنا مش ضد التطوير بس ده مش معناه إنك تمحي الأصل تماماً وتخلق شئ جديد طب دي اسمها روض الفرج والاسم ده تحديداً كان لايق أكتر علي ناسها الطيبين جدا والأشرار جدا لو حد داس لهم علي طرف ممكن يعني في يوم من الأيام وبعد الهدم مايوصل لمداه يغيروا الاسم لحاجة تانية ويبقي خلاص شكراً مافيش روض الفرج طب لو حد بعد ميت سنة مثلاً شاف اسمها في قصيدة ليا إزاي حيحدد موقعها وهي مابقتش موجودة هل حيخمن مثلاً ويعتبرها حي تابع لمدينة كفر الزيات أو المحلة الكبري؟ ويبدأ يحلل شخصيتي علي أساس طبيعة المكان طبعاً ده يزعلني جداً وممكن يأثر علي شخصيتي في نظر القراء ده علي أساس إنه حيبقي في قراء للشعر بعد ميت سنة ثم طاقة سكان المنطقة الطاقة إللي حتفضل دايماً حايمة حواليها لأنها ماتعرفش غيرها وماترضاش بغيرها إزاي الطاقة دي حترتاح وهي شايفة كل شئ بيتمحي ادامها وأرواحنا كمان لو كانت حكاية الأرواح دي صحيحة حتحلق فين بالظبط في إمبابة أو في الوراق؟ ده مش مجالها خالص طب إيه العمل دلوقتي حفرنا أسامينا علي الشجر وعلي حيطان البيوت وعلي تخت المدارس وأسوارها وبواباتها وحبة حبة مش لاقيين حاجة حتي الاسم نفسه أصبح مهدد بخطر الفناء وكوبري إمبابة إللي ممكن تعلمها بيه في طريقه للفناء هو التاني والنيل احتمال يجف والريحة اللي سبناها في الأرض بقي في مليون طريقة لإزالتها فهل نكتب مراشي من دلوقتي علي سبيل الاحتياط يعني ولانسيب كل حاجة وظروفها ثم اشمعني أنا إللي مهتم كده في كتير غيري بيحبوها ومع ذلك بيعدوا عليها العما صابهم المهم الأداء دربت نفسي علي الخسارة دربت نفسي علي القبول بأي شئ يحصل وده بيخليني ماازعلش لو أي شئ كان حيحصل وماحصلش أو أي شئ كان حيجي وماجاش كل الأمور سواء مابفرحش لما أكسب ولابزعل ساعة الخسارة بلكونتي مليانة بقصاري زرع وعارف إن ده محتاج رعاية ووقت عملت إللي المفروض أعمله مع زرع في البلكونة من غير مااستني ضل أو ريحة حلوة أو منظر جميل زرع في البلكونة وبقوم بواجبي معاه هو ده كل مافي الأمر ولما ابتدا يدبل ماقولتش خلاص..نصيبه كده لعبت دوري لحد النهاية أنا مش مسئول إن الزرع مات ولامهتم ولاحزين فماحدش يلومني لاأنا قاتل ولامهمل ولاعندي رغبات شريرة ناحية أي كائن حي لومو الزرع نفسه ماكانش عنده إرادة كافية للحياة ثم إني عملت كل إللي أقدر أعمله