بعد أن قدّمت الكتب خان للقارئ العربي رواية "ظلال شجرة الرمان"، أحد كُتب "خماسية الإسلام" التي أخذ المفكر البريطاني الكبير من أصل باكستاني "طارق علي"، علي عاتقه، مهمة تجلية حقيقة الإسلام واهتمامه بالحضارة والثقافة والمعرفة، من خلالها، بأسلوب قصصي جديد، تنشر الكتب خان في المعرض الجزء الثاني من الخماسية، الذي يلعب دور البطولة فيه، أعظم سلاطين العرب قاطبة: السلطان الناصر صلاح الدين. ويجمع "طارق علي" في روايته، بين التاريخ الحقيقي للسلطان، صاحب واحد من أهم انتصارات العرب والمسلمين في التاريخ، وقدرته الفذّة علي التخيّل والابتكار، لسدّ الفجوات الناقصة في هذه الملحمة الكبري، أو تفسير وإيضاح بعض الحقائق الخافية، التي لم يُثرثر عنها التاريخُ كفايةَ، في خيط متّصل من المتعة، والتشويق، حتي لتشعر أنك جندي من جنود السلطان، أو كاتم سره، أو رفيقه في رحلته الطويلة الممتدة عبر دمشق ومصر وفلسطين. ركزت كتب خان علي الأدب، حيث تنشر أيضا مجموعة قصصية لياسر عبد اللطيف بعنوان "في الاقامة والترحال"، ومجموعة أخري لمحمد خير بعنوان"رمش العين"، و"الكتاب الأسود" لسامح شاهين، ورواية "شجرة اللبخ" لعزة رشاد، و"نصف صدر" لنبيل نعوم، ورواية " تقرير عن نفسي" للكاتب الفرنسي جريجوار بوييه ترجمة ياسر عبداللطيف، و"الباب الأزرق" لأندريا برينك، وكتاب "مواطنون في العالم - نحو نظرية للمواطنة" للفيلسوفة الاسبانية اديلا كورتينا ومن ترجمة دكتور علي المنوفي. وكتاب "فصول الخوف - شروخ التعذيب في الروح والبدن" لبسمة عبد العزيز، وفي أدب الرحلات تنشر "اسباجيتي في هيراري" لممدوح صقر باللغة الانجليزية. وأخيرا "ميمي في زقاق الإخميمي" للفنان مدحت مرسي وهو سيرة عن ذكريات طفولته في الاسكندرية.