بخمسة عناوين قوية تعود »كتب خان« لعالم النشر، البداية كانت بخماسية الإسلام التي تصدت الكتب خان لترجمتها وصدر بالفعل الجزء الأول منها وهي من تأليف الكاتب الانجليزي _ الباكستاني طارق علي. الجزء الأول في السلسلة هو »ظلال شجرة الرمان« وقام بالترجمة محمد عبد النبي وقام بالمراجعة الكاملة للنص المترجم طلعت الشايب. وبحسب كرم يوسف مديرة المكتبة فإن الكتب خان قامت بشراء حقوق النشر والترجمة باللغة العربية في كل أنحاء العالم «وهو مشروع تعتز به الكتب خان كباكورة الأعمال التي نقوم بترجمتها ونشرها وتقديمها للقاري العربي وإثراء المكتبة العربية». تضيف كرم أن جودة العمل فقط هي المحرك الوحيد لعملية النشر »لن أتحول إلي مطبعة، تطبع أي شيء، لدينا قناعة بأن الأعمال الجيدة يجب أن تجد من يساندها، ويقف إلي جوارها، كما أن هناك اتفاقات وتعاقدات يجب أن نوفي بها«. ككل الناشرين واصحاب المكتبات تتخوف كرم من عدم الاقبال علي القراءة حاليا، لكن ذلك لم يمنعها من الاستمرار »لو فكرنا بهذه الطريقة فستصاب حياتنا بالشلل، فالحياة تستمر رغم كل شيء«. من العناوين التي تعود بها المكتبة رواية «باق من الزمن تسعون يوما« وهي نتاج ورشة الكتابة الإبداعية التي ترعاها الكتب خان وأشرف عليها الكاتب ياسر عبد اللطيف في إطار تقديم جيل من الكتاب الشباب الذين لم يسبق لهم النشر من قبل. العنوان الثالث هو المجموعة القصصية الكاتب أحمد الخميسي »قطعة ليل« حيث تعيد الكتب خان طباعته مع المقدمة التي كتبها علاء الديب وهو الكتاب الوحيد الذي تعيد المكتبة طبعة. ومن العناوين أيضا »يوسف والفسيخة« للكاتبة نبيلة الجندي، وأخيرا «يونس في أحشاء الحوت» للكاتب ياسر عبد اللطيف.