شخصية جديدة تُطل بها النجمة الشابة مي عمر من خلال دور »فرح» بمسلسل »ولد الغلابة» والذي ابتعدت فيه عن دور البنت الرومانسية التي سبق وقدمتها في أكثر من عمل، وهذا الاختلاف وراءه تنوع فني كبير تسعي إليه مي دائما وتؤكد أن زوجها المخرج محمد سامي هوأكثر شخص يعرف إمكانياتها جيدا حتي أكثر من نفسها.. وفي حديثها مع »نجوم وفنون»تكشف كواليس تعاونها مع الفنان احمد السقا وتحضيراتها لشخصية »فرح»، وسر نجاحها في عملها مع زوجها، وتجربتها السينمائية الجديدة مع أنطونيوبانديراس، وأسباب قلة رصيدها في السينما وتفاصيل أخري في الحوار التالي معها: • في البداية.. كيف جاء ترشيحك للمشاركة في مسلسل »ولد الغلابة» ؟ - من خلال المنتج صادق الصباح وكنت سأُقدم معه مسلسل منذ عامين ولكنني كنت موقعة وقتها علي بطولة مسلسل»ريح المدام»، فهم لديهم ثقة عالية بي ويدعمونني طوال الوقت،وهم أول من فكروا بي وايضا الفنان احمد السقا والمخرج محمد سامي. وما الذي جذبك لشخصية »فرح»؟ - أي دور مع محمد سامي أكون مطمئنة واعرف أنه سيكون شيئا مختلفا وجديداً علي، كما أن دوري مختلف عما سبق وقدمته ويحمل تمرد فني كبير واختلاف من حيث الابتعاد عن كل أدواري السابقة، والدور نفسه يحمل الكثير من الجوانب سواء الخير أوالشر ويحمل مشاهد صعبة ؛جعلت منها شخصية مركبة وجديدة دراميا علي. توقع الجمهور انك تقدمين الصعيدية لاول مرة، ولكنكِ خالفت التوقعات.. فما السبب؟ - كنت أتمني تقديم اللون الصعيدي، ولكن شخصية »فرح» علي التماس مع اللون الصعيدي من حيث علاقتها ب»عيسي» بطل العمل والكثير من الشخصيات الصعيدية بالمسلسل، وفي الوقت نفسه الأعمال الصعيدية ليست بالضرورة أن تكون كل الشخصيات الموجودة فيها تتحدث صعيدي، وفي النهاية أنا سعيدة بدور »فرح» وباختلافه. كيف تعاملت مع التناقضات الموجودة بالشخصية؟ - الشخصية مركبة وصعبة للغاية ومحمد سامي كان يشرح لي الشخصية ويقوم بتفصيلها لي من خلال شروحات خاصة وكنت أفهم منه قبل كل مشهد كيف يمكن أن تتعامل »فرح» بناء علي الأحداث المقبلة وخاصة أنها تتعرض لضغوطات كبيرة، والدور يحمل مشاهد كثيرة تعتمد علي لغة الجسد والوجه أكثر من الكلام، ومن هنا كانت تكمن صعوبة الدور ولكن مع القراءة ودراسة الشخصية والإستماع لنصائح وتوجيهات المخرج اعتقد أنني قدمت الشخصية بشكل جيد. هل تقديم شخصية مُتشابهة أومُتناقضة مع شخصيتك الواقعية أصعب أم أسهل؟ - بالتأكيد.. لوقدمت دوراً به تفاصيل تعرضت لها في الواقع ستعرف كيف ستكون ردة فعلك تجاه موقف ما أوتصرفك حيال بعض التصرفات من الآخرين، ولهذا أعتقد أنه الاصعب أن تُقدم دور لا يحمل أي تفاصيل من شخصيتك الواقعية أومواقف تعرضت لها في الواقع. تتعاونين مع زوجك المُخرج محمد سامي للمرة الخامسة، كيف تتعاملين مع اتهامات المجاملة؟ أنا احب العمل مع محمد سامي وليقولوما يقولون، واعتبر نفسي محظوظة حينما أُشارك معه في اي عمل فني وخاصة أن المعروف عن محمد سامي يُجيد استدعاء قدرات تمثيلية جديدة من اي ممثل بعيدا عن وجود تفاهم بيني وبينه من عدمه، وكل الممثلين الذين شاركوا معه ظهروا مختلفين بشدة عما سبق وظهروا من أعمال، لذا فحينما تسنح لي الفرصة للمشاركة معه في عمل فني فلن أفرط فيها بل سأمسكها »بيدي وسناني». وكيف وجدت التعاون مع الفنان احمد السقا؟ - أنا من جمهور السقا وهوفنان محبوب ولا يختلف عليه إثنين، وهوإنسان في قمة الاحترام والاخلاق علي المستوي الشخصي، وهوشخص طيب ومُحب لزملائه وملتزم للغاية ومتواضع، والكلام لا يوصفه ولا يعطيه حقه. هل تعتبرين دور»فرح» بمثابة تمرد علي نوعية ادوارك السابقة؟ - بالطبع.. تعاملت مع »فرح» من منطلق التمرد علي ما سبق وقدمته، فلم أحب أن أظهر بدور متوقع من الجمهور وأحببت أن أفاجئهم وخاصة أنني مركزة للغاية في هذا العمل علي التمثيل أكثر من أي شيء آخر. وماذا عن تجربتك السينمائية الجديدة مع النجم العالمي »أنطونيوبانديراس»؟ - هناك تجربة بالفعل مع هذا النجم العالمي وظافر العابدين، والتصوير في دبي وكان من المفترض أن نبدأ في تصويره قبل رمضان ولكن تم تأجيله ومن المُقرر البدء فيه بعد العيد.