د. سيد علي، أشكرك علي الرد وعلي أسلوبك الرقيق، وأود أن أخبرك أنني لم اعتمد علي الشائعات كما ذكرت فهذا رد مجاني منك، وإلا سأعتبر ما تم تقديمه من أبحاث للندوة وقرأتها مجرد شائعات! واعتراض بعض الباحثين علي هذه الجريمة وخاصة في ندوة الكوميديا والذي تم تسجيله بالصوت والصورة مجرد شائعة، وتوجيه الباحثين كي يلتزموا بهذه الفترة فقط أيضاَ شائعة! فعنوان الندوة واضح وصريح »المسرح المصري 1905 – 1952» وفي بحثك أنت وتحت عنوان فرعي- من الإعلان إلي التشويق- جاء ما يلي » بدأ المسرح المصري عام 1905 عندما كون الشيخ سلامة حجازي فرقته....، وفي هامش طويل أسفل الصفحة وثقت وشرحت هذه المقولة بأنها من إحد كتبك» وتكررت الجملة في عدد من الأبحاث التي شاركت في الندوة فهل هذه شائعة أيضاً . وهل الجدل الدائر بين المسرحيين وبين لجنة المسرح الذي أدان ما جاء في هذه الندوة وما كتبته أنا وغيري اعتمد علي شائعات؟ أما إعلان الندوة الذي اعتمدت عليه في ردك علي ما كتبته أنا وغيري في تخصيص الندوة للدراسات النقدية وليست التاريخية لا يكفي لأن ما تم علي أرض الواقع يؤكد حذف بضعة عقود من تاريخ المسرح المصري، وفي كل الأحوال أصبحت هذه الواقعة قضية رأي عام بين المسرحيين وسوف يتم مناقشتها بما يليق بتاريخ المسرح المصري . أما يعقوب صنوع فقد تم ذكره بالفعل في الابحاث، ولكن علي استحياء في كلمات عابرة لأن التعليمات كانت واضحة وصريحة أي البداية من 1905! وكتابك عن صنوع أنت تعلم أنني قرأته جيداً وأسهل رد هو التشكيك وأن تقول أنني لم أقرأه! ومع تقديري لجهدك، هذه النتائج تخصك وحدك لأن هناك نتائج وأبحاثا أخري حول يعقوب صنوع ومسرحه. وأخيراَ لا أستطيع أن أصدقك وأنت تقول في ختام ردك أن تاريخ المسرح المصري في أيد أمينة، فما حدث في هذه الندوة يؤكد العكس تماما بل ويدعو إلي القلق. تعقيب جرجس شكري علي ما كتبه د. سيد علي، تعليقاً علي مقاله