أحبك رغم أحلامي التي صارت بلا مأوي ورغم التيه في الأحزان يا عمري بلا جدوي ورغم صبابتي الحيري علي آفاقها الثكلي أحبك رغم أيامي فأنت الداء والسلوي وحين الليل يغرقني تصافح أنَّتي الذكري وأسبح في خيالات بلا شط ولا مرسي لأني شاعر يهوي حروفا ما لها مسعي سوي عينيك يا عمري تعذبني وما أشقي غريقا لاذ بالأمواج كي ينجو لما يخشي أحبك رغم ما أضحي ورغم الذل والشكوي لأني بالهوي ثمل بلا كأس ولا نشوي سوي عينيك كاساتي فكوني مثلما أهوي دعيني أرتقي الألحان والأنغام للقيا دعيني ارتقي الأيام والأحلام للمرسي وضميني إلي نهديك كي ارتاح ياسمرا أنا لا أعشق الترحال بين مدائن الذكري ولا اشتاق للأحزان والتسهيد والنجوي أنا اشتاق في عينيك أحلام الهوي الأخري أنا ما عدت أخشي السجن والجلاد والمنفي لأن الشعر علمني أبيع العمر لا أخشي أكون الفجر للأحلام والأحضان والمرسي أكون الشاعر الصديق في زمن بلا تقوي وعلمني وعلمني لأن الصبر لا جدوي وأن الدمعة الخرساء لاتغني عن المرسي كفانا من دعاء الصبر ما اضحي لنا مأوي! وقفنا نبكي والأطلال غارقة بلا مثوي ورحنا نرقب الفجر وأن الفجر لايسعي! إلي من غاب في الأحلام خلف ستائر النشوي فطوبي للذي أرسي خيوط الفجر للمرسي فما عادت لنا قدس ولا فجر لنا يسعي