حلمى سالم في مكالمة هاتفية مع الشاعر حلمي سالم، رئيس تحرير مجلة أدب ونقد، قال إنه:"لم يطلب منحاً من أحد، سواء مصرياً أو عربياً، بل طلب دعماً عن طريق شراء نسخ أو اشتراكات سنوية أو نشر إعلانات، والهدف من ذلك الحفاظ علي إصدار المجلة وإنقاذها من الإغلاق". وأضاف سالم:"راسلت ما استطعت من المؤسسات الثقافية لأن المجلة تعنيها في المقام الأول، وتلقينا الرد الأول من هيئة قصور الثقافة التي تعهدت بشراء 300 نسخة من كل عدد، وهو ما يعد دعماً حقيقياً للمجلة". وقال سالم إنه أرسل خطاباً لصندوق التنمية الثقافية ولم يتلق رداً بعد، وأضاف:"أناشد هذا الصندوق من خلال أخبار الأدب ليقوم بواجبه تجاه المجلة، فعمل الصندوق ينحصر في تنمية المشاريع الثقافية ومساندتها". ورداً علي التعليقات التي أثيرت حول توجه سالم للشيخة مي البحرينية، قال رئيس تحرير أدب ونقد:"لم أطلب صدقة، فالسيدة البحرينية أسست مركزاً ثقافياً يديره الشاعر الكبير قاسم حداد، وما طلبته تحديداً هو الدعم المادي عن طريق الإعلانات أو الاشتراكات السنوية، ولا أري في ذلك عيباً". وأضاف:"راسلت أيضاً مؤسسة البابطين بعد أن راسلت المؤسسات الثقافية المصرية". وكان الشاعر حلمي سالم قد صرح أن مجلة أدب ونقد الشهرية، التي تصدر بشكل منتظم منذ 27 عاماً عن حزب التجمع، ستتوقف أو ستصدر فصلية نظراً للأزمة المادية التي يمر بها الحزب، ما دفعه لطلب الدعم من جهات مصرية وعربية للحفاظ علي المجلة. وفي نهاية المكالمة، دعا سالم القراء لعمل اشتراكات سنوية بالمجلة من أجل دعمها وحتي لا تتعرض للإغلاق.