في حوار له مع جريدة الباييس الإسبانية، أشار القاص الإسباني دابيد رواس أن القصة الخيالية في إسبانيا كانت محتقرة" لكن "في السنوات الأخيرة تم إعادة الاعتبار لها وانضم لكتابتها عدد أكبر من الكُتّاب مثل كريستينا فرنانديث كوباس وخوسيه ماريا ميرينو ، وبعدهما كتاب ولدوا ما بين سنة 60 و 70 مثل فليكس بالما وباتريثيا إستيبان وفرناندو إيواساكي، حيث أعطوا لها بعداً طبيعياً بعد أن كانت لعقود معاملة بشكل سيئ". وأكّد رواس في حديثه أن "كل مؤلفي الأدب الكبار كانت لهم قصص خيالية مثل بيو باروخا وأونامونو وبايي إنكلان، لكنها دفنت مع الوقت بحجة أن الأدب الذي يجب أن يسود في إسبانيا يجب أن يكون واقعية، وهي الفكرة التي أضرت بالأدب بشكل كبير". ولد دابيد رواس عام 1965، وكتب دراسة حول تأثير إدجار ألن بو في الأدب الخيالي الإسباني، واعترف أن أهم كتابه هما بو وبورخس. كتب وكذلك القصة القصيرة والقصيرة جداً. .