أبدى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب د.مصطفى الفقى رفضه "كمواطن عربى" زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إلى مصر، مشيراً إلى أن ممارسة العمل السياسى تفرض بعض الضوابط التى تختلف عن المشاعر العربية من أجل القدرة على الوصول للمعايير الدبلوماسية السليمة وهو الأمر الذى يحرص عليه دائماً الرئيس حسنى مبارك. وعما تردد حول حل مجلس الشعب.. نفى الفقى تلك الشائعات وأرجعها إلى ظن بعض المواطنين قرار الحل إلى الإجراءات التى اتخذها الحزب الوطنى الديمقراطى ببعض الدوائر الانتخابية حول صلاحية المرشحين ومدى استفادة المواطنين من مرشحيهم. زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى مصر- فى مستهل الشهر المقبل- تهدف إلى إعادة أواصر الحوار بين العالم الغربى والشرقى، والقضاء على نظرية صراع الحضارات. وأشار الفقى- فى تصريحات صحفية له اليوم السبت على هامش مشاركته فى المؤتمر البيئى بالإسكندرية - إلى أن اختيار مصر لمخاطبة العالم الإسلامى تمثل تعزيزاً لقيمة الدولة وبرهاناً على مكانتها فى الساحة الدولية. وقال "إن تلك الزيارة تهدف لمخاطبة العالم الإسلامى ككل وليس خطاباً ثنائيا بين دولتين".. مشيراً إلى أن تلك الزيارة تمثل فرصة لمناقشة وتهدئة الأوضاع بين الغرب والشرق وخاصة العالم الإسلامى. وأكد ضرورة اعتراف العالم الإسلامى بالمشاكل التى يواجهها.. مضيفاً أن زيادة تلك المشكلات فى أفغانستان وفلسطين والعراق والصومال والسودان تقتضى ضرورة إعادة النظر فى سياسة علاجها. ونوه بأن مناقشة تلك القضايا يمثل جزءاً من كل ما سيتضمنه خطاب الرئيس الأمريكى للعالم الإسلامى. ونفى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب ما تردد عن تدخل الحكومة المصرية فى طبيعة الزيارات التى سيعقدها الرئيس الأمريكى خلال زيارته مع الاتجاهات المعارضة، موضحاً أن الدولة ملتزمة بكافة القواعد الدبلوماسية للزيارة فى إطار الأعراف والتقاليد الدبلوماسية الدولية. وأشار الفقى إلى أن قوانين الحجر الصحى بالمطارات والموانئ المصرية تطبق على كل الشخصيات مثلما تطبق على الدبلوماسيين والساسة المصريين فى الدول الأجنبية، موضحاً أن تأكيد طلب كشف أنفلونزا الخنازير على الرئيس الأمريكى تمثل مزايدات تفتقر إلى الكياسة الدبلوماسية.