قال خالد الشريف المستشار الإعلامى للجماعة الإسلامية، لا شك أن ما تم فى المقطم هو جريمة والقوى السياسية التى كفرت بالثورة ووضعت يدها فى يد الفلول وشارك الشيوعيين للضرب على الإسلاميين وهو ما يفسر الاعتداء على المساجد، مؤكدا أن الجامعة لن نصمت أكثر من ذلك من جانب تيارات تصارع الإسلاميين والإخوان من أجل السلطة فى منافسة غير شريفة. وطالب الشريف الرئيس مرسى بتفعيل باب الغضب فى الإسلام من أجل حرمات الله، وقطع دابر منتهكى الحرمات وتفعيل القانون، مطالبا بمحاكمتهم فى سبيل الدماء التى تسيل والتى هى أغلى من كرسى الرئاسة مطالبا بمحاكمة القوى السياسية التى ارتكبت هذا الجرم من أجل الفقراء، وتعالت هتافات فى القاعة: "هى لله مش للسطة ولا لجاه.. بيوت ربنا نفديها بدمنا". وكان من المقرر أن يبدأ المؤتمر فى العاشرة صباحا حيث تم تأجيله لظروف خاصة.