اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عشية مؤتمر فى أوسلو حول الأضرار البشرية للأسلحة النووية أمس الخميس أن المجتمع الدولى ليست لديه القدرة على تنظيم عمليات إنقاذ فى حال انفجار قنبلة نووية. وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير فى بيان إن "عدد الذين سيحتاجون للإسعاف سيكون ضخما. والتحديات لمساعدة الناجين إثر انفجار نووى ستكون هائلة". وسيتحدث مورير فى الرابع من مارس أثناء هذا المؤتمر الذى دعيت إليه دول ومنظمات دولية ومنظمات غير حكومية ويعقد للمرة الأولى حول هذا الموضوع. وأضاف مورير معلقا على دراسة أعدتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر حول قدراتها وقدرات باقى المنظمات الإنسانية على معالجة ضحايا هجوم نووى أو كيميائى أو بيولوجى، أن "الوكالات الإنسانية ستتولى عمليات الفرز والمعالجة والتصدى للعدوى بين عدد كبير جدا من الضحايا، الكثير منهم يعانون من حروق خطرة وأيضا نقلهم خارج المناطق المتضررة، كما سيتعين التعامل مع مسالة تأمين من يتولون عمليات الإغاثة مع وجود مخاطر التعرض للإشعاعات". وخلصت الدراسة إلى أن ضخامة الأموال التى سيتعين تخصيصها للاستعداد لمواجهة مثل هذا الوضع، يجعل مثل هذه الاستثمارات قليلة الاحتمال، لكن لا يجب أن يثبط ذلك الجهود من أجل التحضير لتقديم أقصى مساعدة. وأضاف مورير "ندعو مجددا الدول إلى ضمان عدم استخدام هذه الأسلحة، واتخاذ إجراءات للحد من مخاطر انتشار الأسلحة ومتابعة المفاوضات للقضاء على الأسلحة النووية".