تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الأحد، العديد من القضايا الهامة على رأسها حوار الرئيس محمد مرسى المتأخر، وناقش برنامج "القاهرة اليوم" أزمة الضباط الملتحين وأجرى برنامج "الحدث المصرى" حوارا مع المحامى والناشط الحقوقى خالد على. "القاهرة اليوم": عمرو أديب ساخرا: أرغب فى العمل بالرئاسة لمدة أسبوع ولقاء الرئيس مرسى.. أحد الضباط الملتحين: الداخلية قدمت رشاوى لحلق اللحية ورفضنا متابعة هاشم الفخرانى قال الإعلامى عمرو أديب، إن مؤسسة الرئاسة تعمدت تأخير إذاعة حوار الرئيس، حتى تفوت على برامج "التوك شو" فرصة التعليق على خطاب الرئيس، موضحا أن القنوات الفضائية تسير على نهج إعلام مبارك فى إذاعة أغان وطنية قبل خطابات الرئيس السابق. وأضاف "أديب" أن المواطنين ينتظرون حوار الرئيس مرسى ليس من أجل الاستماع إليه لمعرفة آرائه السياسية أو قراراته وإنما من أجل التعليق بشكل ساخر عليه، موضحا أن المصريين يعشقون خطاب الرئيس لإطلاق الإفهات عليه. وأوضح أديب أنه التقى بالرئيس السابق حسنى مبارك مرتين وفى إحداهما سأله "متى ستخرج من الرئاسة؟ "، وذلك فى عام 2006. وأضاف "أديب" أنه يرغب فى لقاء الرئيس محمد مرسى لإجراء الحوار معه، وأن يعمل بالرئاسة لمدة أسبوع فقط، مؤكدا أن الرئيس مرسى يختار المذيع الذى يجرى معه اللقاء. وطالب "أديب" الرئاسة بالاعتذار عن التأخر فى إذاعة الحوار الذى تم الإعلان عنه. قال العميد محيى الصيرفى المتحدث باسم الشركة القابضة للشرب والصرف الصحى، إن الشركة لا تستخدم مواسير الأسبستوس، موضحا أنه ممنوع عالميا من الاستخدام، فى تعليق له على التقرير الذى نشره الجهاز المركزى للمحاسبات. وأضاف "الصيرفى" فى مداخلة هاتفية أن هذه المواسير موجودة بالمخازن لعدم استخدامها، فى حين قال إن المواسير تستخدم كبديلة للمواسير المستخدمة فى حالة انكسارها. الفقرة الرئيسية "أزمة الضباط الملتحين" قال النقيب أحمد البدرى أحد ضباط الشرطة الملتحين إنهم لا يمانعون من العمل فى بوليس الآداب بشرط وجود اللحية. وأضاف "البدرى"، أنهم لا يريدون تدخل الرئيس محمد مرسى لجانبهم فى قضيتهم وإنما التدخل لتطبيق القانون والدستور. وأكد أنهم لم يأتوا ببدعة من الأمم، موضحا أن إطلاق اللحية لا يمانعه أى قانون فى العالم، مشدداً أنهم يرفضون ارتداء الجلباب لمخالفته للائحة الشرطة الداخلية. قال النقيب أحمد البدرى إن قيادات بوزارة الداخلية رشتهم من أجل حلق لحاهم لكنهم رفضوا. وأضاف"البدرى" أن مساعد وزير الداخلية اللواء على عبد المولى اقترح عليهم العمل بأفضل الإدارات وأعلاها أجراً لحلق لحاهم لكنهم رفضوا رفضا تاما. وأكد "البدرى" أنهم لن يتنازلوا عن حقهم فى العمل بلحاهم وسيلجأون إلى كافة الوسائل القانونية لنيل حقوقهم. الحدث المصرى "الحدث المصرى": خالد على: "مرسى" و"قنديل" لا يستطيعان أن يذهبا إلى بورسعيد.. التعذيب والاعتقال يسرعان الاستجابة للعصيان المدنى الفقرة الرئيسية "حوار مع المحامى والناشط الحقوقى خالد على المرشح الرئاسى السابق" قال خالد على، الناشط الحقوقى والمرشح الرئاسى السابق، إن المتحدث باسم مجلس الوزراء مارس عدم الصدق فى وصف العصيان المدنى وهو لا يستطيع أن يذهب إلى بورسعيد، سواء هو أو رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية، وكذلك فى المدن الأخرى التى تمارس العصيان المدنى. وأضاف على أن هناك مدنا بالكامل دخلت فى الاحتجاج والعصيان المدنى بعضها منذ 8 أيام وهى بورسعيد وغيرها من المدن الأخرى التى دخلت فى العصيان. وأشار إلى أن المدة طويلة جدا فى الالتزام بالعصيان فى بورسعيد مع الكثير من الرشاوى التى تم تقديمها إلى بورسعيد، وانضم إليها مدن الإسماعيلية والسويس وكفر الشيخ والمحلة الكبرى. وقال إن هناك محاولات فى القاهرة والجيزة لمعرفة حجم المؤيدين للعصيان هو ما يساعد على تطبيقه من عدمه، مشيرا إلى أن تزايد الاعتقالات والتعذيب يسرع من وتيرة الاستجابة للعصيان المدنى. وأضاف أن الروايات البشعة التى يتم سردها حول التعذيب والاعتداء الجنسى على الأطفال، بالإضافة إلى العديد من الجثث فى مشرحة زينهم المشوهة من آثار التعذيب التى يصعب على الأهالى التعرف عليهم. وقال إن ما يحدث فى القاهرة والجيزة هو الدعوة للعصيان المدنى والتبشير به ثم الدخول فى ممارسته، مشيرا إلى أن الحديث عن العصيان المدنى فى القاهرة مقبول. وقال على، إن أى شكل من أشكال الاحتجاج فى مصر، تتم مقابلته برضا كل الجمهور يكون أمرا موحدا للشعب كله، أما إذا رفض البعض ووافق البعض الآخر على الشكل الاحتجاجى فإن المصادمات تحدث بين الجماهير فى الشارع. وفيما يتعلق بالحوار الذى دعا له الرئيس مرسى، أشار على إلى أن الحوار يجب أن يكون بناء على أسس وليس من أجل المناقشات فقط، مؤكداً فى الوقت ذاته أن الحديث عن الرقابة السابقة للمحكمة الدستورية من جانب الإخوان المسلمين هو من أجل الاتفاق مع الدستور لكى لا يتم الطعن فى القوانين. انتقد خالد على جبهة الإنقاذ والأحزاب السياسية، وقال إنهم هم المستفيدون من حركة الشارع الذى يتحرك بصورة أسرع كثيرا من تحرك الجبهة والأحزاب، مشيرا إلى أن الشارع المصرى مازال يتحرك فيه الشباب المنتمون إلى الثورة موضحا أن إضراب العمال هو تعبير عن المعاناة الحقيقية، ولذا لا يمكن أن يدعى أى حزب الوقوف وراءه، مشيرا إلى أن نجاح العصيان المدنى يكون من خلال الإيمان بالتحرك للعصيان. وأعرب عن أمنيته أن يتنحى الرئيس ويدعو لانتخابات رئاسية، مبكرة، لأنه فشل فى إدارة شئون البلاد بصورة حقيقية، وعزا ذلك لوجود حالة من الإحباط من جماعة الإخوان المسلمين وليس مرسي، لأنها هى التى تدير البلاد.