أكدت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء، أن مطالب الأطباء عادلة وتتمثل فى وجود معايير عادلة فى توزيع التكليف وتنفيذ القرارات الصادرة بشأن وجود بعض الميزات للمكلفين بالمناطق النائية، بالإضافة إلى انتهاء فكرة الواسطة والمحسوبية فى التوزيع والاعتماد فى التوزيع عدد الأطباء المطلوب بكل إدارة طبية، بدلاً من طلب الأسماء، كما يحدق فى بعض المستشفيات والإدارات. واستنكرت "مينا"، الكردون الأمنى المشدد المقام حولهم قائلة، إن مطالب الأطباء عادلة وسيظل اعتصامهم سلميا ولا يحتاج لجل هذا التشديد، مضيفة أن عدد الأطباء تناقص بسبب منع الأطباء الذين يخرجون لأداء الصلاة أو للذهاب إلى دورة المياه من الدخول إلى الاعتصام مرة أخرى، بجانب منع الأطباء الراغبين فى الانضمام للاعتصام قائلة، اشعر أننا عدنا لعام 2010 حينما كان يحدث تضييق أمنى على من لديه مطالب بسيطة حتى لا يطالب أحد بحق. وأضاف أحمد عثمان، أحد الأطباء المعتصمين، أن هناك 10 أطباء معتصمون داخل مكتب وزير الصحة، قرر 2 منهم الدخول فى إضراب عن الطعام، بسبب عدم التحدث معهم من قبل أى مسئول بالوزارة لمعرفة مطالبهم.