سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. جبهة الإنقاذ تعد خطة لحل الأزمة الاقتصادية.. و"موسى" يطرح مبادرة ويؤكد: السلطة مسئولة عن أحداث العنف.. والبرعى: قرار المشاركة فى مسيرات ذكرى تنحى "مبارك" مرهون بقرار شباب الجبهة
عقدت جبهة الإنقاذ الوطنى، اجتماعا مغلقا بمقر حزب المصريين الأحرار، لبحث خطة الجبهة فى الفترة القادمة وتداعيات الموقف السياسى الحالى، ومناقشة كافة المبادرات السياسية المطروحة، بحضور الدكتور محمد البرادعى، والدكتور أحمد البرعى، وعمرو موسى، وسامح عاشور، وجورج إسحاق، والدكتور عبد الجليل مصطفى، وطرح خلاله عمرو موسى مبادرة لحل الأزمة الاقتصادية الحالية، كما اتفقت الجبهة على وضع خطة لانتشال البلاد من هذه الأزمة. وأكد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن السلطة هى وحدها المسئولة عن أحداث العنف فى الشارع المصرى، وشاشات التليفزيون هى من كشفت من بدأ بالعنف، وكانت الصورة واضحة وليست بحاجة لتفسير. وأوضح "موسى" فى تصريحات صحفية، عقب انتهاء اجتماع جبهة الإنقاذ الذى عقد بمقر حزب المصريين الأحرار عصر اليوم، السبت، أن العنف الأكبر هو ما يحدث على لسان دعاة أصدروا فتاوى تكفيرية، وصلت للتهديد بالقتل وتصفية قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى. وأشار موسى، إلى أن إجراء انتخابات برلمانية فى ظل تلك الأوضاع الحالية أمر صعب، مطالبا بتأجيلها لضمان نزاهة العملية الانتخابية، ووجود حكومة محايدة، وإشراف قضائى كامل، وضمان انتظام عملية التصويت. وحول مبادرته التى أطلقها اليوم حول الوضع الاقتصادى، أشار موسى إلى أن المبادرة هى إسهام منه لوضع رؤية اقتصادية شاملة وعدم الاعتماد على صندوق النقد الدولى، لافتا إلى أنه طرح مبادرته على قيادات الإنقاذ الوطنى، وجار دمجها مع خطة اقتصادية كاملة، ستحرص الجبهة على تنفيذها خلال المرحلة القادمة. بينما أكد الدكتور أحمد البرعى، الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، أن الجبهة ستبدأ فى إعداد خطة اقتصادية متكاملة لإنقاذ مصر من الوضع الاقتصادى المتدهور وانتشالها من الأزمة الاقتصادية، مشيرا إلى أن الجبهة ناقشت خلال اجتماعها اليوم السبت مبادرة عمرو موسى حول الأزمة الاقتصادية. وحول الدعوة لمسيرات بالتزامن مع ذكرى تنحى "مبارك" أوضح البرعى ل"اليوم السابع"، عقب خروجه من اجتماع الجبهة، أن قرار المشاركة فى أى فعاليات جماهيرية أمر مرهون بقرار شباب الجبهة، التى تعد الذراع الشبابية والجماهيرية ل"الإنقاذ" في الشارع المصرى. فيما قال سامح عاشور، نقيب المحامين وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، إن اجتماع الجبهة ناقش آخر التداعيات السياسية التى تمر بها البلاد وأخطرها تدهور الاقتصاد الوطنى، وعجز السلطة والنظام الحاكم على رفع معاناة الشعب المصرى ومواجهة غلاء الأسعار وتدهور الجنيه. وحمل عاشور، فى تصريحات صحفية عقب خروجه من الاجتماع المغلق لقيادات الجبهة الذى عقد فى مقر حزب المصريين الأحرار، عصر اليوم السبت، رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية مسئولية التدهور الأمنى وارتفاع معدلات الجريمة والاغتصاب والتعذيب. ووصف نقيب المحامين الفتاوى المتطرفة بتصفية قيادات جبهة الإنقاذ والمعارضة بأنها دعوة للقتل يعاقب عليها القانون، مطالبا الدولة باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العنف ومواجهة فتاوى التكفير والقتل، مشددا على ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطنى، ومؤكدا أنها مطلب لن تتنازل عنه الجبهة. موضوعات متعلقة.. ◄بدء المؤتمر الصحفى لتدشين جبهة الضمير ◄إبراهيم يسرى: جبهة الضمير صرخة لإنقاذ البلاد ولن تمارس أى نشاط سياسى ◄جمال جبريل: جبهة الضمير جاءت بعد فشل جلسات الحوار الوطنى الأول ◄وصول "البلتاجى" و"محسوب" لبدء اجتماع جبهة الضمير بساقية الصاوى ◄"نور": "جبهة الضمير" ليست تحالفا انتخابيا ضد أحد وتسعى لتجاوز الأزمة ◄ننشر البيان التأسيسى لجبهة الضمير.. تحت شعار "ضد الدم.. ضد العنف" ◄جبهة الضمير تدعو لتدشينها اليوم بساقية الصاوى