أصدرت اليوم مجموعة "إعلاميون ضد العنف والتحريض" بيانا صحفيا وإعلاميا بعنوان: "نعم للمهنية وتحقيق مطالب ثورة 25 يناير"، وذلك فى إطار الحفاظ على حرية الإعلام والدفاع عنها ضد تهم التحريض وإثارة الفتنة. وجاء فى البيان: "نظرًا لما شهدناه فى الفترة الماضية من ممارسات تصب فى التضييق والتهديد والتخوين ضد الإعلاميين، ونظرًا لما تابعناه من بعض التجاوزات الإعلامية، فقد رأينا أن نعبّر عن بالغ قلقنا من التطورات التى أدت إلى تفاقم الأزمة السياسية الراهنة فى مصر. ونحن إذ نتعهد بالتزام القواعد المهنية والأخلاقية فى أدائنا لعملنا، ندين كل أشكال التحريض الإعلامى وأعمال العنف بكل صوره، ونؤكد أننا لن ننجرف ولن نصبح طرفًا فى الصراع السياسى، ونطالب رئاسة الجمهورية والحكومة باتخاذ كافة الإجراءات والسياسات العاجلة لتحقيق أهداف ومطالب الثورة المصرية. ونناشد نحن الإعلاميين المعارضين وكافة القوى السياسية والثورية الاضطلاع بدورها الوطنى فى المحافظة على استقرار وسلامة وأمن البلاد، ووقف العنف والفوضى وكل أشكال التظاهر غير السلمى، مع حفظ حق التظاهر السلمى للجميع، وكل أشكال التعبير عن الرأى، وندعو إلى سرعة الانتهاء من التحقيقات فى أحداث الشغب والعنف التى مرت بالبلاد بعد الثورة لكشف المتسببين فيها وتقديمهم للعدالة. ويرحب الإعلاميون الموقعون على هذا البيان بكل الاقتراحات والآليات التى من شأنها رصد الممارسات الإعلامية غير المهنية وغير المسئولة لتصويب المسار الإعلامى، ونأمل من كل زملائنا الإعلاميين تبنى هذه الدعوة حفاظًا على شرف المهنة وحرية الإعلام، حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء". ودعا لهذه المبادرة كل من الإعلامى د. جمال نصار والكاتب الصحفى والإعلامى محمد الغيطى وحازم غراب رئيس قناة مصر25 ورئيس قناة الحافظ عاطف عبد الرشيد، والكاتب الصحفى عادل السنهورى، والإعلامى محمود الوروارى، وأكد القائمون على المبادرة مفاوضاتهم مع العديد من الإعلاميين وخبراء الإعلام الذين رحب الكثير منهم بالمبادرة، ومنهم دينا عبد الفتاح ووليد حسنى ووليد رمضان وجمال الكشكى، ود. ياسر عبد العزيز وحسن على وراندا أبو العزم.