سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدورى فى ساعات الحسم.. "الجبلاية" يؤكد: "جمعة الخلاص" تحدد مصير المسابقة.. والأندية تستعد على "استحياء".. الأهلى يعير 3 من نجومه.. والزمالك يؤجل اختيار خليفة فييرا.. و"سارى" يقود سيد البلد رغم الثورة
اختلفت الآراء والتوقعات حول انطلاق مسابقة الدورى الممتاز فى موعدها المحدد له فى الثانى من فبراير المقبل، فى ظل الأحداث السياسية الساخنة التى تشهدها مصر خلال الفترة الحالية. مسئولو اتحاد الكرة طلبوا من الأندية خلال ال48 ساعة الماضية الاستعداد للدورى، مؤكدين إقامته فى موعده، معتمدين على الموافقات الأمنية السابقة التى حصلوا عليها من وزارة الداخلية فى عهد الوزير السابق أحمد جمال الدين، الذى تمت إقالته وتعيين محمد إبراهيم بدلاً منه، مع وجود موافقة وزارة الدفاع على إقامة المباريات على ملاعبها، واستعدادها الكامل لتأمينها. وانتظر مسئولو الجبلاية وصول أى مخاطبات من الداخلية عقب الأحداث التى اندلعت عقب حكم بورسعيد، لتأجيل أو إلغاء بطولة الدورى، وهو ما لم يتم حتى الآن، وهو ما دفع مسئولى الجبلاية للتأكيد على الأندية بانطلاق الدورى فى موعده، وهو ما وافقت عليه الأندية، وبدأوا إعداد العدة لعودة المسابقة المتوقفة منذ أكثر من 365 يوماً، على الرغم من عدم اقتناعهم ببدء المسابقة فى موعدها أو على الأقل استمرارها فى ظل الأحداث التى تشهدها البلاد حالياً من أعمال شغب وتخريب، وما يؤكد ذلك هو انتظار الأندية حتى اليوم الأخير لفترة القيد، والذى كان مقرراً له أمس الأربعاء حتى يتم قيد اللاعبين الجدد، اقتناعاً منهم بعدم وجود دورى، وهو ما وضع بعض الأندية فى مأزق بسبب عدم قيدها لبعض لاعبيها الجدد، بحجة صعوبة عودة البطولة ليتسبب فى أزمة بين الجبلاية والأندية. وينتظر مسئولو الداخلية واتحاد الكرة ما ستسفر عنه أحداث جمعة "الخلاص" غداً وما سيتبعه من أحداث سياسية وأشياء كثيرة ستكون لها الكلمة العليا فى تحديد مصير انطلاق البطولة من عدمه. ويؤكد محمود الشامى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، والمتحدث الرسمى باسم الجبلاية، أن وزارة الداخلية وافقت مبدئياً على انطلاق الدورى فى موعده السبت المقبل، إلا أن الموافقة الرسمية فى ظل الأوضاع الجديدة من توتر بالبلاد لم يتأكد حتى الآن، مضيفاً أن انطلاق الدورى الممتاز رسميا يوم السبت يتوقف على الأحداث التى ستشهدها جمعة "الخلاص"، والمقرر لها غداً من اعتصامات وتظاهرات. ويقول الشامى، إنه فى حالة مرور يوم غد بدون أى أحداث عنف، سيتم بدء مسابقة الدورى الممتاز يوم السبت، خاصة أنه لم يصلنا أى خطاب من مسئولى الداخلية برفض إقامة المسابقة حتى الآن. والطريف أن المطرب الشعبى الشهير شعبان عبد الرحيم حرص على زيارة اتحاد الكرة لمقابلة صديقه ثروت سويلم، المدير التنفيذى للجبلاية، كما حرص شعبولا على الخروج لوسائل الإعلام ليتحدث مؤكداً ضرورة عودة الدورى الممتاز، مشيراً إلى أنه مطلب جماهيرى، ولابد من تنفيذه حتى تعود الطمأنينة للشعب المصرى كله. وفى الأندية التى تبدأ مشوار الدورى بعد غد، السبت، بمباراتى الأهلى مع المحلة والزمالك مع الاتحاد نجد الظروف مختلفة، وهناك شكوك حول اللعب، لدرجة أن النادى الأهلى فرط فى ثلاثة من نجومه للإعارة وهم محمد أبو تريكة لبنى ياس الإماراتى وجدو وأحمد فتحى لهال سيتى الإنجليزى، مما يعطى انطباعاً بعدم الثقة فى انطلاق المسابقة، وهو نفس الأمر عند مسئولى غزل المحلة الذين وقعوا فى أزمة عدم حجز فندق للإقامة به استعداداً لمواجهة الأهلى حتى الآن وقال إبراهيم يوسف، المدير الفنى لغزل المحلة، إن الفريق يواجه أزمة، بسبب عدم توصل النادى لاتفاق مع أحد الفنادق لاستقبال بعثة الفريق، وحاولت إدارة الفلاحين حجز فندق دار الدفاع الجوى إلا أنها وجدت كل الغرف محجوزة ولا توجد أماكن شاغرة. وفى الزمالك تم تكليف أسامة نبيه، المدرب المساعد، بتولى مهمة المدير الفنى بدلاً من البرتغالى فييرا المتواجد فى الإمارات، ورفضت الإدارة البيضاء التعاقد مع مدير فنى انتظاراً لوضوح الرؤية بشأن الدورى، وفى الاتحاد السكندرى تم التعامل مع الأمور على أنها طبيعية، واختار أحمد سارى المدير الفنى القائمة التى سيخوض بها اللقاء مبكراً، رغم حالة الغضب بين اللاعبين، بسبب عدم الحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة.