طالب أحمد الأشقر، نقيب معلمى 6 أكتوبر والشيخ زايد، منسق الجبهة الحرة للمعلمين، وزارة التربية والتعليم، ونقابة المعلمين بوضع ميثاق شرفى لحقوق المعلمين، مثلما يسعى الوزير لوضع ميثاق شرف لمحاسبة المعلم، تحقيقا لمبدأ العدل وضمان حصول المعلم على حقوقه مثلما يقوم بواجباته تجاه عمله. وأكد الأشقر فى بيان للجبهة الحرة أمس، على أن من أبرز البنود المقترح وضعها بوثيقة حقوق المعلمين، النص على أن المعلم هم الركيزة الأساسية فى نجاح خطط التعليم وبلوغ أهدافه، وعلى الدولة أن ترعاهم أدبياً ومهنياً. وقال الأشقر، إنه لابد أن تتضمن الوثيقة معاملة مالية تحفظ كرامة المعلم، وتعينهم على التفرغ لرسالتهم السامية، وأن تكفل الدولة فرصة عمل بالتدريس لخريجى كليات التربية وبأثر رجعى وفقاً لجدول زمنى محدد لا يتجاوز ثلاث سنوات. وأضاف الأشقر أنه لا يجوز تشغيل أى معلمين جدد بدون عقد عمل موحد لا تزيد مدته على ستة أشهر يضمن لهم حقوقهم فى الحصول على مرتب يعادل أول مرتب للمعينين ويحفظ لهم حقوقهم فى التأمينات والمعاشات والإجازات ومكافأة الامتحانات وغيرها من الحوافز والبدلات، وأن يتم ضم العقود السابقة للمعلمين لسنوات الخبرة وما يترتب على ذلك من حقوق مادية وإدارية ومهنية بعد مراجعتها وثبوت صحتها. وأكد الأشقر على ألا يجوز عقاب أى معلم بسبب استخدامه لأى وسيلة سلمية، وألا يتم التحقيق مع المعلم أمام النيابة العامة أو الإدارية إلا بحضور عضو نقابى أو محامى النقابة، مشيرا على أنه لابد أن تؤكد الوثيقة أيضا على حق المعلم فى الحصول على كشف تفصيلى بمفردات مرتبه الأساسى والمتغير عند صرفه شهرياً، وإعلامه بصفة شخصية بمسابقات اختيار الوظائف القيادية من وكيل مدرسة وحتى وكيل.