انتقد الناشط الحقوقى محمد زارع، دعوة قيادات جماعة الإخوان المسلمين لتفعيل الضبطية القضائية أثناء مظاهرات 25 من يناير، قائلا: "كان أولى بجماعة الإخوان المسلمين أن يطالبوا بالمصالحة الوطنية بدلا من المطالبة بقمع المتظاهرين"، مشددا على أن الضبطية القضائية تتعارض مع مواثيق حقوق الإنسان التى تمنح الجميع حرية الرأى والتعبير دون تدخل الأجهزة الأمنية وقمع المتظاهرين. وأكد "زارع" فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" أن الجيش المصرى أذكى من أن ينجرف وراء دعوات الإخوان بالتدخل لقمع المتظاهرين السلميين، مطالبا المتظاهرين بضرورة الالتزام بسلمية التظاهرات والتعبير عن آرائهم بصورة طيبة دون الانجراف وراء العنف أو الخروج على القانون. وأشار زارع، أن جماعة الإخوان تريد انتهاج نفس الأساليب القمعية التى كانت تمارس فى ظل حكم الرئيس المخلوع مبارك ولكن الجماعة للأسف تريد تقنين تلك الأساليب القمعية، واصفا ذلك بأنه جريمة فى حق الثورة.