ناقش مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن الاستراتيجية الجديدة، لتشخيص وعلاج السدة الرئوية والطريقة المثلى المتفق عليها عالميا، لعلاج أورام الغشاء البلورى للرئة وطرق وتشخيص وعلاج مرض انسداد شريان الرئة الحاد. ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الصدر والدرن أن التدخين هو السبب الرئيسى للإصابة بمرض السدة الرئوية والذى يعد رابع سبب للوفاة على مستوى العالم لافتا إلى أن التدخين يتسبب أيضا فى انتقال عدوى الأمراض الصدرية عبر الهواء الملوث بدخان السجائر. وأضاف الدكتور أشرف حاتم أستاذ أمراض الصدر بطب قصر العينى أن السدة الرئوية تحدث بسبب النزلات الشعبية المتكررة وتحدث بسبب التدخين وتلوث البيئة وتلوث المنازل، بالأدخنة الناتجة عن تحمير الأطعمة أو نتيجة استخدام المبيدات والمنظفات ذات الروائح النفاذة والاستعداد الوراثى يلعب دورا مهما فى الإصابة وتبدأ أعراض المرض فى صورة نهجان شديد مع المجهود الزائد من أقل مجهود ويصاحب ذلك بلغم مخاطى أو أصفر فاتح خاصة عند الاستيقاظ مع النوم وقد تم مؤخرا تحديد الاستراتيجية العالمية الجديدة لتشخيص وعلاج السدة الرئوية من خلال التجمع العالمى لمقاومة السدة الرئوية وتضمنت أهمية استخدام الأدوية، مضادة الالتهاب الحديثة ووسعات الشعب ممتدة المفعول عن طريق البخاخات وخاصة الجديدة منها التى تحتوى على أكثر من مادة فعالة.