سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: الكشف عن لقاء بين رئيس الموساد ورئيس جهاز المخابرات التركى فى القاهرة.. تراجع السياحة فى إسرائيل بنسبة 43% بسبب "عامود السحاب".. توتر حاد فى العلاقات بين بولندا وإسرائيل
الإذاعة العامة الإسرائيلية الإذاعة الإسرائيلية تكشف عن لقاء بين رئيس الموساد ورئيس جهاز المخابرات التركى فى القاهرة نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر تركية قولها، إن رئيس جهاز المخابرات التركى التقى فى مصر مؤخرا برئيس الموساد تامير باردو، واتفق معه على استئناف الاتصالات بين الجهازين، والتى انقطعت بسبب الأزمة التى اندلعت على خلفية أحداث سفينة "مرمرة" عام 2010. وأضافت المصادر التركية التى لم تذكر الإذاعة العبرية اسمها أن هذا التطور لن يقتصر على زيادة التعاون الاستخباراتى بين البلدين فحسب بل سيمتد إلى إحياء العلاقات السياسية بين تركيا وإسرائيل. يديعوت أحرونوت تراجع السياحة فى إسرائيل بنسبة 43% بسبب "عامود السحاب" ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن وزارة السياحة أصدرت بيانا جاء فيه أن عملية "عامود السحاب" التى شنتها إسرائيل فى قطاع غزة قد أدت إلى تراجع بنسبة كبيرة تفوق 43% فى السياحة الوافدة إلى إسرائيل. وبحسب البيان فإن عدد السياح الوافدين إلى إسرائيل فى شهر نوفمبر الماضى قد سجل تراجعًا بنسبة 12%، وبعد بدء الحملة العسكرية على غزة سجل تراجعا إضافيا بنسبة 4%، وما زال هذا التراجع مستمرًا حتى الآن. وأكد وزير السياحة الإسرائيلى ستاس ميسيجنيكوف، أن السبب الرئيسى والمباشر لهذه التراجعات هو الحملة العسكرية تحديدًا، لكنه أضاف أن وزارته تعكف على صياغة مبادرات ترويج وتسويق واسعة، تهدف إلى إعادة النشاط السياحى إلى سابق عهده، وهى موجهة إلى دوائر السياحة ووكلائها خارج إسرائيل، مع التركيز على روسيا، تحديدًا. وكان قد جاء إلى إسرائيل منذ مطلع العام الحالى 3.3 مليون زائر، بزيادة نسبتها 6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، وفى الشهر الماضى قدم إلى إسرائيل 223 ألف زائراً، مقابل 278 ألفًا فى نفس الشهر من العام الماضى. وفيما يتعلق بمغادرة الإسرائيليين إلى الخارج ففى الشهر الماضى طرأ تراجع فى أعدادهم بنسبة 10% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى، حيث غادر إسرائيل إلى الخارج الشهر الماضى 227 ألفًا و800 مواطن فى نوفمبر 2011. ومنذ مطلع العام الحالى غادر إسرائيل إلى الخارج أربعة ملايين و100 ألف إسرائيلى، بتراجع بنسبة 1% فى الفترة الموازية من العام الماضى. معاريف أعضاء كاديما المنشقون: ليفنى خدعتنا ثم رمتنا ك"الكلاب" عبر عدد من أعضاء حزب كاديما المنضمين لحزب "الحركة" الجديد عن غضبهم عن الأماكن التى وضعتهم بها رئيسة الحزب تسيفى ليفنى فى القائمة الانتخابية. وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن عددا كبيرا من الأعضاء المنشقين عن كاديما غاضبين، لأنهم لم يتصدروا القائمة الانتخابية، وجزء منهم يفكر جدياً بالانسحاب من الحزب الذى انضموا له مؤخراً. وأضافت الصحيفة العبرية أن هناك مقاطعة تامة بين أعضاء كاديما المنشقين وليفنى، وخلال محادثات مغلقة عبروا عن خيبة أملهم من طريقة التعامل معهم، واتهموا ليفنى باستغلالهم لصالح توفير تمويل مالى لحزبها الجديد. ونقلت معاريف عن أحد أعضاء كاديما رفض الكشف عن هويته قوله: "إن ليفنى استخدمتنا ومن ثم رمتنا كالكلاب ونحن غير مهمين لها، وهى أرادت فقط تلقى أموال من خلالنا لتمويل حزبها الجديد". وعملت الصحيفة العبرية أن أعضاء كاديما المنشقين قد تغيبوا أول أمس الأحد عن حفل إطلاق الحملة الانتخابية لحزب الحركة، تعبيراً عن احتجاجهم من طريقة التعامل معهم. الجدير بالذكر أنه بعد تسرب أنباء عن عزم وروبرت تيبايف عضو كاديما المنضم حديثاً لحزب الحركة للانسحاب من الحزب، سافرت ليفنى بصحبة زوجها للقائه فى بيته وذلك لثنيه عن قرار الانسحاب. هاآرتس آبار مياه الفلسطينيين تسبب توتر حاد فى العلاقات بين بولندا وإسرائيل ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن نائب وزير خارجية بولندا يجاى فومينوبسكى، قد رفض مقابلة السفير الإسرائيلى تسفى بارنير، أمس الأربعاء، احتجاجا على تدمير سلطات الاحتلال لآبار المياه التابعة للفلسطينيين فى الضفة، والتى أشرفت بولندا على ترميمها مؤخراً. ووصفت الصحيفة العبرية، العلاقات بين بولندا وإسرائيل، بأنها متوترة للغاية بسبب سياسته الأخيرة فى الضفة الغربية من تدمير للآبار، وكانت بولندا قد أشرفت على بنائها فضلاً عن بناء المزيد من المستوطنات فى مدينة القدس وأراضى الضفة الغربية. وكانت منظمة بولندية قد رممت آبارا للمياه فى الضفة، إلا أن الحكومة الإسرائيلية هدمتها، وبعد تقديم احتجاج رسمى من قبل الخارجية البولندية، وعد السفير الإسرائيلى بعدم هدم آبار مستقبلا فى حال تقديم طلب رسمى لترميم هذه الآبار. فى حين رفضت المنظمة البولندية الحصول على ترخيص إسرائيلى من أجل ترميم آبار على الأراضى الفلسطينية، وقامت إسرائيل بهدمها من جديد. من جانبها أعلنت الجمعيات الإنسانية البولندية، بأنها تعتزم طرح هذه القضية على مؤسسات الاتحاد الأوروبى لمتابعتها، فيما زادت وسائل الإعلام البولندية من وتيرة انتقاداتها ل"إسرائيل"، واتهمتها وزارة الخارجية بأنها تسعى من وراء تدمير الآبار لطرد الفلسطينيين من الضفة. وكانت قد نشرت هاآرتس، قبل أيام عن تدمير إسرائيل لما يقارب من35 بئراً للمياه فى الضفة خلال العام الحالى.